مرة أخرى يصاب مواطن مغربي يبلغ من العمر 24 سنة ينحدر من مدينة فاس بإصابات بليغة على مستوى رأسه ووجهه أمس الثلاثاء 12 غشت2014م، على الساعة الخامسة والنصف بشاطئ كابو نيكرو التابع لساحل تموداباي بعمالة المضيقالفنيدق، اﻹصابة جاءت عندما دهسه شخص بدراجة الجيتسكي وهو على مقربة من الساحل . صاحب الدراجة وبعد أن صدم الشاب ﻻذ بالفرار أمام إستغراب وإستنكار جميع المصطافين بالمنطقة . وقد قام رفيقه الذي كانا يسبحان سويا بمساعدة بعد المواطنين بإخراج الضحية من الماء، لتبدأ رحلة عذاب أخرى هو إنتذار وصول سيارة اﻹسعاف التي تأخرت لحوالي الساعة والشاب ينزف دما وفاقد لوعيه، واﻷمر من كل هذا هو عند نقله إلى مستشفى محمد السادس لم يتم إسعافه بل حول إلى مستشفى سانية الرمل حيث أجريت له عملية جراحية على مستوى رأسه ووجهه دامت ﻷكثر من 3 ساعات . المضحك في الرواية هو أن الدرك لم تقم بفتح تحقيق في الحادثة إﻻ في الساعات المتأخرة من الليل بعد أن طارت كل طائرة ونامت كل سابحة وطويت الصحف . وحسب بعض الشهود الذين أكدوا لبريس تطوان أن سائق الجيتسكي لم يكن إﻻ طفلا صغيرا يرجح أن يكون قد إكتراه من أحد اﻷشخاص الذي منحت له رخصة الكراء بقدرة قادر وبالرغم من خرقه لقانون الكراء وعلى رأسها كراؤه للقاصرين كان منهم أحد اﻷطفال الذي دهس منذ 10 أيام سائحين فرنسيين. قامت العماله (مشكورة) بتوقيفه لمدة ثلاثة أيام (بين قوسين)،إذ هدد صاحب السعادة المسؤولة عن المكتب اﻹقتصادي بالعمالة بإحراق الجميع. وهذا ملف آخر . أما المسؤولين في المنطقة فقد رجحوا أن يكون الطفل سائق الجيتسكي هو إبن مصون ﻷحد كبار رجاﻻت الدولة، وبما أن بلادنا (والحمد لله)المواطنون فيها سواسيا فإن هذا الطفل السائق سينال هو ووالده المسؤول القانوني عنه جزاءه. وإلى حد كتابة هذه السطور ﻻزال الشاب في حالة خطرة بقسم اﻹنعاش بمستشفى سانية الرمل يصارع البقاء، بينما ﻻزال الطفل المبجل ينام في منزله هنيئا مريءا . فهل ستستطيع فرقة الدرك الملكي من معرفة صاحب الجيتسكي وتعتقله وتقدمه إلى العدالة أم أنها ستصطدم بجدار ولد فلان ويضيع حق الضحية ؟؟؟؟