منذ الساعات اﻷولى من صباح يوم أمس اﻷحد 3 غشت واﻷخبار المتواردة علينا من اﻹعلام اﻹسباني تفيد أن تبادل اطلاق النار بين مافيا المخدرات وخصوصا السبتاويين، وقعت في عرض شواطئ مارينا سمير التابعة لمدينة المضيق وفي المياه اﻹقليمية المغربية . وخصوصا تقول هذه المصادر أن اﻷمر يتعلق بتصفية حسابات بين كبار أباطرة المخدرات بالمدينة المحتلة كان منهم المسمى "محمد الطيب الوزاني " الملقب "بالنيني " الذي فر سابقا من السجن المركزي بالقنيطرة، وتضيف المنابر اﻹعلامية اﻹسبانية الصادرة بالثغر المحتل، أن هذا شخص تم قتله بعد إصابته بطلقات نارية . وتعود هذه المنابر صباح يوم اﻹثنين ونقلا عن اﻷمن اﻹسباني أن الشخص المذكور لم يتم قتله بل أصيب على مستوى ذراعه اﻷيمن بجروح بليغة بعدما تعرض ﻹعتداء من طرف بزناز آخر بواسطة سيف تم نقله إلى إحدى المصحات الخاصة بتطوان . كل هذه المعلومات تناقلتها وسائل اﻹعلام اﻹسبانية نقلا عن مصادر أمنية، وإلى حدود كتابة هذه السطور فإن آخر اﻷخبار الواردة من هناك تقول أن أسرة النيني صرحت أنها تلقت مكالمة من إبنها ابكونه مصابا وأنه يحاول الدخول إلى سبتة لتلقي العلاج بالمستشفى الجامعي . من جهتها وفور توصلها بهذه اﻷخبار من السلطات اﻹسبانية قامت المصالح المغربية بمختلف تلويناتها بمسح شامل للمنطقة برمتها بحرا وجوا وبرا للتقصي في هذا الموضوع وتكلفت المصالح سواء الدرك أو اﻷمن أو البحرية الملكية وحتى السلطات اﻹدارية بعمالة المضيقالفنيدق من جهتها بفتح تحقيق جاد و مسؤول رغبة في الوصول إلى حقيقة الحادث من عدمه . وقد تبين حسب علمنا أن هذا الخبر تم نفيه لحد اﻷن من الجهة المغربية ودرءا لكل إلتباس نفت المصحات الخاصة بتطوان كلها وعددها خمس مصحات أنها لم تتلقى أي مصاب لم يدل بهويته أو تنطبق عليه مواصفات النيني وأن كل والج إلى هذه المصحات معروف ومعلوم . إذن خلاصة وإستنتاجا للمعلومات المتوفرة من كلا الجهتين يتبين حسب العديد من المتتبعين بتطوان أن اﻹستخبارات اﻹسبانية تحاول قلقلة الوضع المستقر أمنيا بالمنطقة، وإثارة البلبلة كعادتها خصوصا أن جلالة الملك موجود بالمنطقة في عطلته الصيفية . وبدأت تلعب لعبتها عندما لوحت بخبر تبادل إطﻻق النار، ويضيف المهتمون والمتتبعون أن اﻷمن اﻹسباني وبتعاونه مع اﻹستخبارات الجزائرية التي تغدق عليهم الملايين من الدوﻻرات تحاول جاهدة إثارة البلبلة بالمنطقة حيث لعبت إحدى أﻻعيبها الدنيئة بجر اﻵﻻف من المواطنين اﻷبرياء بمعبر باب سبتة إبان زيارة العهاهل اﻹسباني الجديد للمغرب هذه الزيارة التي أقلقت بشكل كبير المسؤولين الجزائريين ومعها إستخباراتهم المبجلة، فكانت أحداث باب سبتة منتصف شهر يوليوز المنصرم . فماذا تريد هذه المصالح اﻹستخباراتية الإسبانية والجزائرية من المغرب ؟ طبعا أﻻ يكون مستقرا !!!!