أصبح أصحاب الجيليات الخضراء المكلفين بحراسة السيارات في بعض المواقف وعلى جنبات الأرصفة، بكل شبر من مدينة مرتيل يخضعون أصحاب السيارات إلى دفع إتاوات مالية تصل في بعض الأحيان إلى 10 دراهم بدون أي سند قانوني. وعند إمتناع صاحب السيارة فغالبا يكون مهددا بكسر زجاج سيارته بواسطة سيف بطول دلك الحارس او بهراوة .لأن أغلب حراس مواقف السيارات هم من مرتادي السجون واصحاب السوابق في الاجرام. وأمام جرائم الغدر التي تمارسها هذه الفئة من المجرمين الذين في غالبيتهم يقومون بتقديم رشاوي لبعض الفاسدين من رجال الأمن، مقابل غض الطرف على سلبهم لاموال المواطنين تحت التهديد والحالات عديدة وموثقة.في الجانب الاخر نجد السلطات المحلية المسؤولة في شخص باشا المدينة واعوانه من القياد، غير مهتمين بهذه الظاهرة ما يشغلهم حاليا هو مراقبة سقي العشب بالماء الشروب على طول الكورنيش، أو صباغة أرصفة الطرق وممرات الراجلين بالصباغة من النوع الرديئ التي تختفي مع أول شعاع للشمس. هذا حال مرتيل وزوارها مع عصابات منظمة وتوفر لهم الحماية تحت يافطة حراسة السيارات، برخص غير قانونية، والضحية دائما هو المواطن.