بعد أن قامت أشغال الطريق المؤدية إلى مدشر بني عمران باقتلاع الحنفية الوحيدة التي يتزودون منها بالماء، وسكان هذا المدشر في رحلة يومية ومعاناة من أجل الحصول على الماء، حيث لم يتم إلى حد الساعة إرجاع هذه الحنفية. هذا ما حدثنا به أحد سكان هذا المدشر واصفا المعاناة التي يعانونها من أجل الحصول على قطرة الماء سواء للشرب أو الاستعمال اليومي، خصوصا وأن التساقطات المطرية المتأخرة قللت من تدفق المياه إلى العيون بالمدشر المذكور، مما يضطر معه سكان المدشر إلى قطع مسافات إلى صدينة، أو الحنفية الوحيدة التي توجد أمام المدرسة، أو بئر المسجد الذي يحمل مياه الأمطار. وللإشارة فرئيس الجماعة لم يحرك في الأمر ساكنا وهو الآن يوجد بالعمرة في الوقت الذي يعاني ساكنة المنطقة الويلات مع قطرة المياه.