شهدت أحد قاعات غرفة التجارة والصناعة والخدمات بولاية تطوان صباح يوم الخميس 24يوليوزالجاري، اجتماع اللجنة المحلية لتتبع عصرنة تجارة القرب. وقد عرف هذا اللقاء حضور فعاليات وأطر تنتمي لغرفة التجارة والصناعة ومندوبية التجارة والصناعة والنقابة الوطنية للتجارة والمهنيين وممثل عن قسم الاقتصاد بالولاية وممثلين عن شركتي FM DISTRIBUTION وissli peche اللتان تم اختيارهما لتجهيز المحلات التجارية بالمدينة العتيقة في إطار برنامج رواج في صيغته التجريبية. و مثل الجماعة الحضرية في فعاليات هذا اللقاء السيد محمد السعدي عن مصلحة التنشيط الاقتصادي. واشتمل جدول أعمال هذا اللقاء حول مناقشة الترتيبات والتدابيرلإعطاء الانطلاقة الفعلية لبرنامج رواج على مستوى المدينة العتيقة بتطوان . ويأتي هذا الحدث في إطار جهود الوزارة الوصية على التجارة لمساعدة التجار الصغار لتمكينهم من تأهيل تجارتهم وقدرتها على مواجهة المنافسة الشرسة للأسواق الكبرى. وتتجلى هذه المساعدة في دعم عصرنة المحلات التجارية عبر تمويل 75في المائة من مصاريف تجهيزها داخل سقف لا يتعدى 23000.00 للمستفيد الواحد بينما يتكلف التاجر المستفيد بتسديد 25في المائة من مجموع المصاريف داخل سقف 7670درهم ،ويتكلف كليا بما فوق ذلك. هذا وسيتم استغلال فضاء الغرسة الكبيرة لإقامة خيمة وتنظيم معرض لمدة أسبوع مع إمكانية التمديد للقيام بحملة تحسيسية تواصلية لاستقبال التجار وإرشادهم وحثهم على الانخراط في هذه العملية لإعادة الاعتبار للمدينة العتيقة والمحافظة على رونقها حيث سيتم التعريف بالأماكن والتشوير في إطار لجنة التجارة. وفي تدخله اقترح ممثل مصلحة التنشيط الاقتصادي بالجماعة الشروع بدراسة ملفات التجار المتوصل بها والشروع في عملية عصرنة الدكاكين لتكون عملية تجريبية و نموذجا يحتذى به. كما اقترحت تدخلات أخرى جعل شهر غشت فرصة للقيام بحملة تحسيسية على أوسع نطاق وذلك بوضع لافتات وملصقات ومطويات لتقريب التجار ومهنييي القطاع من جميع حيثيات عملية العصرنة. وفي ختام هذا اللقاء تم الاتفاق على الشروع في عملية عصرنة الدكاكين بالمدينة العتيقة في مستهل شهر شتنبر 2014. هذا وسيتم تغطية كل الأنشطة التجارية بدون استثناء كبيع الملابس والأحذية والمواد الغذائية والمحلبات والمقاهي والذهب والزيتون والخضر والفواكه ،والفواكه الجافة ومواد التنظيف والعطور والمكتبات ومحلات الأكلات الخفيفة والعقاقير. كما سيمكن هذا البرنامج الطموح من إعطاء دفعة قوية للاقتصاد المحلي داخل أسوار المدينة العتيقة ويتيح تسويقها سياحيا ويساهم في التنمية المحلية.