أكد مصدر من إدارة الجمارك بباب سبتة، الخميس، أن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين حلوا بالمغرب عبر موقع باب سبتة منذ بداية عملية العبور يوم 5 يونيو الماضي وإلى غاية منتصف ليلة الأربعاء، بلغ أزيد من 34 ألف شخص. وأوضح الآمر بالصرف بإدارة الجمارك بموقع باب سبتة المهدي بنداواد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن 34 ألف و 595 مغربيا مقيما بالخارج عبروا موقع باب سبتة من 5 يونيو الماضي وإلى غاية ليلة أمس الأربعاء، فيما بلغ عدد السيارات العابرة للموقع خلال نفس الفترة 6865 سيارة من مختلف الأحجام . وأضاف أن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين غادروا المغرب في اتجاه بلدان الإقامة عبر موقع باب سبتة، بلغ منذ بداية يونيو المنصرم إلى 2 يوليوز الحالي ، 26 ألف و 378 شخصا، في حين بلغ عدد سيارات أفراد الجالية المغربية التي مرت عبر الموقع نفسه في اتجاه سبتة السليبة خلال الفترة المذكورة 7656 سيارة . كما أشار إلى أن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين غادروا أرض الوطن في اتجاه شبه الجزيرة الإيبيرية أمس الأربعاء بلغ 1262 شخصا ( 265 سيارة )، مبرزا أنه تم قبل بداية شهر رمضان المبارك تسجيل ارتفاع في عدد العابرين لموقع باب سبتة القادمين من دول المهجر ،حيث بلغ المعدل اليومي نحو 1500 شخص (450 سيارة) . وأوضح المهدي بنداواد بالمناسبة أن إدارة الجمارك كانت قد اتخذت بموقع باب سبتة عدة إجراءات استعدادا لعملية استقبال المغاربة المقيمين بالخارج "مرحبا 2014"، التي انطلقت رسميا يوم 5 يونيو المنصرم، مبرزا أن عملية العبور "تمر منذ انطلاقتها في أجواء وظروف مناسبة ومريحة بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج " . وأشار إلى أن إدارة الجمارك قامت، بتنسيق مع ولاية تطوان وعمالة المضيقالفنيدق ومصالح الأمن وباقي المتدخلين في العملية، بإجراءات ميدانية استباقية وإصلاحات شملت مختلف مرافق موقع العبور باب سبتة لتسهيل تدفق أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في ظروف جيدة ،مبرزا أن هذه الإجراءات تأتي تعزيزا لعمليات تأهيل معبر باب سبتة التي شملته السنة الماضية . كما أبرز أنه تم تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، توفير وحدات للمواكبة الصحية خاصة بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ووحدات للإرشاد والتوجيه والمساعدة في القيام بالإجراءات الإدارية وتنسيق العمل بين مختلف المتدخلين في عملية العبور، مشيرا إلى تضافر جهود كل المعنيين المؤسساتيين لإنجاح عملية عبور هذه السنة وتقديم أحسن الخدمات للمعنيين .