توفي فجر يوم 22 يونيو بالمستشفى الجامعي بسبتة المحتلة (سفيان .أ) شاب في السادسة والعشرين من عمره يحمل الجنسية اﻹسبانية متأثرا بنزيف داخلى جراء تعرضه لطلقات نارية كثيفة من طرف ثلاثة أشخاص مقنعين بحي الروساليس، نقل على إثرها إلى المستشفى المذكور ليلفض أنفاسه حيث لم تنجح العملية الجراحية نظرا لتمركز الرصاص داخل صدره. سفيان شاب سبتاوي من أصل مغربي متزوج له طفﻻن ﻻزال آخرهما رضيعا ،عرف عنه بين سكان حيه بالسيرة والسلوك الحسن ، إﻻ أن بعض المصادر من المدينةالمحتلة أكدت لبريس تطوان أن سفيان ملتحي وقد يكون إنتماؤه ﻹحدى الجماعات الإسلامية السبب في تلقيه هذا الوابل من الرصاص فيما رجح البعض أن تكون المصالح استخباراتية اﻹسبانية وراء مقتله، فيما ذهب آخرون إلى فرضية تصفية الحسابات بين الجماعات الإسلامية . اﻷمن اﻹسباني فتح تحقيقا في مقتل الشاب عثمان بناء على معلومات توفرت لهذا الجهاز من خلال شهادات شهود عيان . وجدير اﻹشارة إليه أن حي الروساليس قريب جدا من حي البرينسيبي المعروف بالتداول بين شبابه أسلحة نارية متطورة ومختلفة اﻷنواع بين مسدسات وشاشات ، إذ يشهد هذا الحي من حين ﻵخر عمليات إطلاق النار ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر بعدما قتل بالخطأ.