مرة أخرى سمع دوي ﻹطلاق الرصاص الحي بحي البرينسبي بمدينة سبتةالمحتلة عشية يوم أمس الخميس 27/02/2014م، وتحديدا حوالي الساعة الثالثة والربع. وقد أكد شهود عيان لبريس تطوان وقت الحادث، أن شابين في عقدهما الثاني، يظهر من محياهما أنهم من أصول مغربية تبادﻻ إطلاق النار بينهما بواسطة مسدسات، وصلت حسب مصدرنا إلى 13 طلقة ، ﻻذا بعدها بالفرار عندما سمعا صفارات سيارات الشرطة الإسبانية ، مخلفين حالة من الذعر في صفوف سكان الحي و إن كانوا قد ألفوا مثل هذه الحاﻻت. وكعادتها قامت عدة مواقع إلكترونية إسبانية بكتابة جملا ﻻمحيد لهم عنها من قبيل- تم إطلاق الرصاص بالقرب من المسجد - ثم تتبعها ب- تصفية حسابات بين تجار المخدرات - دون أن تتحدث هذه المواقع عن اﻹنفلات الأمني الخطير التي تشهده سبتة السليبة وخصوصا اﻷحياء التي يسكنها المغاربة ، كخادو والبرينسبي و الروساليس و بينسو ... ولم ولن تتحدث هذه المواقع عن السماح الممنهج لتداول اﻷسلحة و المخدرات في اﻷحياء التي يسكنها المغاربة المجنوسون وخصوصا المراهقين. وكنا في بريس تطوان قد تحدثنا عن العمليات المتكررة لحاﻻت إطﻻق النار في وقتها وحينها، مع رصدنا لعدد المصابين و القتلى كان منها مقتل مصطفى السعدية في قلب شوارع مدينة سبتة بدم بارد من طرف شخصين وأمام أنظار زوجته ، إﻻ أن المﻻحظ أن السلطات الأمنية الإسبانية ﻻتحقق بنفس الجدية عندما يتعرض إسباني ﻷي اعتداء فإنها تقيم الدنيا و ﻻتقعدها في المقابل .