حالة من الهلع والرعب يعيشها سكان حي مسجد الأمة و الأحياء المجاورة بسبب وجود مختل عقلي يقطن بنفس الحي، والذي عثى بهذه الأحياء فسادا. فتارة يقوم بالهجوم بالأسلحة البيضاء على المارة (رجال- نساء- أطفال) وتارة أخرى يقتحم البيوت والمحلات التجارية المتواجدة بنفس الحي بالقوة متلفظا كلاما نابيا، وقد سبق لعدد كبير من سكان الحي بتقديم عدة شكايات في الموضوع دون جدوى، وآخرها الأسبوع الماضي ثلاث شكايات. الأولى تتعلق بالضرب والجرح مصحوبة بشهادة طبية (الضحية نجار) والثانية الهجوم على صاحبة بوتيك الخياطة (س.ب)، و الثالثة الهجوم على إمراة (ج)كبيرة في السن والإعتداء عليها بالركل. كما سبق لهذا الشخص أن إنهال على والده المرحوم بساطور على مستوى الرأس مسببا له جرحا غائرا نقل على إثره إلى المستشفى في حالة حرجة جدا، نفس الشيء مع والدته المريضة التي تأخذ نصيبا يوميا من الضرب والركل ومحاولة القتل دون أن تستطيع الصراخ أو حتى البوح مخافة منه. و في نفس السياق قام صباح أمس بعض الجيران بالإتصال بولاية الأمن و طالبوا التدخل العاجل للقبض عليه وعند قدوم بعض رجال الأمن الذين أبدو عن عجزهم في القبض عليه(بعدما هاجمهم بواسطة سلاح أبيض) متسائلا أحدهم بدم بارد : " ديرتو الشكاية ؟ ...وا سيرو ديرو الشكاية....سيرو ديرو الشكاية " !!! يتساءل أحد الجيران : إذا كان يهاجم رجال الأمن بالسلاح الأبيض فما بالنا نحن المواطنين العزل ؟ لذا يطالب سكان حي مسجد الأمة من السلطات المعنية بالتدخل العاجل من أجل القبض على هذا الشخص الذي ظل يورق بال الساكنة وإيداعه مستشفى الأمراض العقلية وأن لا يتم إطلاق سراحه حتى يتأكدو من شفائه تماما.