شهد حي سيدي رضوان أحداث مأساوية نهاية الأسبوع المنصرم من طرف عصابة إجرامية اعتادت ترويع الحي بالسكر و العربدة في الطريق، حيث هجمت العصابة على أحد التلاميذ القاطن بالمنطقة من أجل سرقته و الاعتداء عليه. العصابة التي تتكون من ثلاثة أفراد اعترضت سبيل التلميذ من أجل سلبه ما يملك ثم انهالت عليه بالضرب و الركل و استخدام السلاح الأبيض أمام جموع من المواطنين الذين تجمهروا على الواقعة. وقد نجا التلميذ بأعجوبة بعد أن تدخل والدة معية بعض الجيران لإنقاذه. أحد رجال الأمن كان قريب من المنطقة و تمكن بمساعدة الجيران من إلقاء القبض على إثنين من أفراد العصابة أحدهم لازال قاصر فيما لاذ زعيمهم بالفرار. في حين التلميذ تعرض لجروح خطيرة و كسور على مستوى اليد اليسرى ومن المرتقب أن يجري عملية جراحية دقيقة هذا الأسبوع بمصحة في مدينة العرائش. وقد علمت بوابة القصر الكبير من مصادر مقربة أن الشرطة تابعت القاصر في حالة سراح و المجرم الثاني "الذي كان مبحوثا عنه" ضمن الاعتقال الاحتياطي في حين لم تتمكن من الإمساك إلى حدود الساعة بالمجرم الثالث الذي "حسب مصادرنا" أنه يرسل رسائل التهديد إلى عائلة التلميذ قصد التنازل عن القضية. ساكنة الحي ضاقت بممارسات العصابة بالحي و الاعتداءات المتكررة عليهم وتوجهوا رفقة عائلة التلميذ إلى مخفر الشرطة من أجل مطالبة المسؤولين ضرورة استتباب الأمن بالمنطقة و تنظيف حيهم من المعربدين . الجدير بالذكر أن هذه العصابة نفسها التي هجمت على بقال بالحي المذكور و اعتدت عليه و أتلفت بعض محتويات المحل .