أعلن عبد الملك أبرون في ندوة صحفية بأحد الفنادق بمدينة المضيق عن استقالته من رئاسة نادي المغرب اتلتيك تطوان بعد أن لوح بذلك خلال ندوة صحفية سابقة ، موضحا أنه لم يعد قادرا على مواصلة العمل في ظل الصعوبات المادية التي يعيشها الفريق وتقاعس الجهات المعنية من سلطات ومنتخبين تقديم الدعم المادي للفريق الأول بمدينة تطوان. رغم مناشدة عدد من الشخصيات الرياضية وجمعيات الأنصار والمحبين لفريق المغرب التطواني وكذا عدد من المنتخبين بعدول رئيس المكتب المسير للمغرب التطواني على رأيه في الاستقالة . ألح عبد الملك ابرون في أكثر من مناسبة على أنه لم يعد قادرا على التحمل ومواصلة المسير في ظل غياب الدعم المادي ، والمناوشات التي قال أنه يتعرض لها من طرف خصومه بغرض التشويش على للفريق. أولى انعكاسات السلبية ظهرت على بعض المشجعين وتبعتها مواقف نوادي أنصار الفريق كما أكد رئيس جمعية روخي بلانكو أحمد الطرماش..... وكما يبدو فإن أعضاء المكتب المسير لا يعترضون على هذه الاستقالة في إشارة إلى الأسلوب والطريق الذي سينهي متاعبهم داخل المكتب المسير خاصة وأن رئيس المكتب المسير قد تحدث عن ما أسماها بالمؤامرات التي تحاك ضده كاشفا عن أسماء وازنة في عالم السياسة في الجهة وشخصيات معروفة في عالم المال واصلت التشويش على عمل الفريق الندوة الصحفية التي نظمت بأحد الفنادق بالمضيق تميزت بجدال حاد بين رئيس فريق المغرب التطواني والمنتخبين بعد إلحاح عدد منهم بالتريث في عدم تقديم الاستقالة وفي انتظار 22 من شهر أبريل الجاري موعد تنظيم الجمع العام الاستثنائي للمصادقة والحسم في استقالة الرئيس أمام كافة المنخرطين يظل مصير فريق المغرب التطواني بين الفراغ الذي سيحدثه رحيل الرئيس وما سينعكس ع عن غياب الدعم ، وما ستواكبه من نتائج سلبية قادمة بالتراتب .