انطلقت مساء يوم الجمعة 30 ماي 2014، بقاعة محمد أزطوط بملحقة الجماعة الحضرية لتطوان، فعاليات الملتقى الوطني الخامس للطفل، التي تنظمها فرع تطوان لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بدعم من المنظمة المغربية لحقوق الإنسان والجماعة القروية لبني أحمد الشرقية على مدى يومين، تحت شعار "الطفل والصورة"، بمشاركة باحثين ومهتمين في مجال الطفولة، وأطر الجمعية على المستوى الوطني وبعض فعاليات المجتمع المدني والحقوقية بإقليم تطوان وشفشاون. ويتضمن الملتقى أياما تكوينية لفائدة أطر الجمعية على المستوى الوطني والجمعيات المهتمة بمجال الطفولة، بالإضافة إلى ندوات أكاديمية حول موضوع "الطفل والصورة"، من خلال مقاربات إبداعية وثقافية وتربوية، وتنظيم قافلة تربوية مواطناتية وحقوقية لصالح أطفال العالم القروي. ويهدف الملتقى - حسب المنظمين- إلى خلق فضاء للتبادل والتشاور بهدف ترسيخ ثقافة الصورة لدى الطفل باعتباره وسيطا أساسيا في العملية التربوية والإبداعية، والمساهمة في توسيع مجالات البحث العلمي حول مجال الصورة في تقاطعها مع الطفولة والتربية؛ من خلال تحقيق مجموعة من الأهداف الخاصة تروم تعميق النقاش حول الجوانب المتعلقة بتمثلات الطفل للصورة، والعمل على خلق فضاء إبداعي يستفيد منه الطفل انطلاقا من أنشطة تخص الفن التشكيلي، ومجال التعبير، ومجال الفن الفوتوغرافي وأيضا مجال الحكي، وتمكين المؤطرين في مجال الطفولة واليافعين من آليات فنية ومنهجية لترسيخ ثقافة الصورة في اشتغالهم مع الطفل واليافع، فضلا عن الإجابة على أسئلة تربوية من خلال مقاربة موضوع الصورة وتمثلها عند الطفل في ممارسته اليومية وفي ممارسته التعليمية. كما يسعى الملتقى إلى الخروج بخلاصات وتوصيات ترفع إلى الهيئات المسؤولة عن الشأن التعليمي والطفولي والجمعوي...قصد اعتبار الصورة مكونا أساسيا من مكونات التنشئة الاجتماعية.