عقد عامل عمالة المضيقالفنيدق عبد الكريم حامدي، الاثنين المنصرم، لقاء تواصليا مع مختلف الفعاليات المدنية بالمنطقة في إطار الحملة التحسيسية الإقليمية للسلامة الأمنية. وقال السيد حامدي، بالمناسبة، إن هذا اللقاء يدخل في إطار "علاقات القرب التي يجب أن تسود بين السلطات المحلية والأمنية والفاعلين الاجتماعيين، بهدف إشاعة الثقة داخل المجتمع ومحاربة الإحساس بعدم الأمن والأمان لدى بعض فئات المجتمع، ووضع حد للمغالطات التي يروجها البعض لإعطاء الانطباع بعدم الأمن". وأضاف عامل عمالة المضيقالفنيدق أنه "إذا كان دور السلطات الأمنية بمختلف مكوناتها هو تعزيز الإجراءات الأمنية بالنجاعة والفعالية اللازمة من أجل محاربة الجريمة بكل أشكالها، فإن دور المجتمع المدني يتجلى في إشاعة الثقة لدى الساكنة المحلية وبث الشعور بالأمان والطمأنينة"، مشيرا إلى أن الحالة الأمنية بالمنطقة على العموم "مستقرة ولا تثير القلق"، مع ضرورة تضافر كل الجهود لمحاربة الظواهر السلبية في المجتمع التي تتسبب في الجريمة.