تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة محمد السادس الهادفة إلى الحفاظ على أمن وسلامة المواطن, و في إطار المقاربة التشاركية و الخطة الأمنية الاستباقية الجديدة , اختضن مكتب قائد الملحقة الادارية الاولى السيد ادريس عربية بالقرب من سوق الكرامة يومه الثلاثاء فاتح دجنبر 2015 لقاءا تواصليا على شكل طاولة مستديرة مع رؤساء جمعيات المجتمع المدني, تحت شعار"أمن وسلامة المواطن مسؤولية الجميع". اللقاء التواصلي تناول المقاربة التشاركية الأمنية من خلال دور جمعيات المجتمع المدني ودور المجتمع المدني ككل، والمهام الموكولة له وإسهاماته في التنمية ، والأدوار المنوطة به باعتبار المجتمع المدني فاعلا اساسيا في المدينة لما له من قدرة على التأثير والتغيير في المجتمع، حيث أكد السيد القائدفي بداية هدا اللقاء الدي يخص منظومة التواصل مع جميع الفعاليات للمجتمع المدني داخل مدينة ابن جرير ، وأن الجميع مطالب بالمشاركة من أجل إنجاح هذا المشروع الذي سيساهم في زرع الطمأنينة بين أفراد المجتمع، انسجاما مع الخطة المحكمةالتي أعدتها الجهات الأمنية والتي لا يمكن أن تنجح إلا بتضافر ومجهودات الجميع سلطات وفعاليات المجتمع المدني ،كما أكد على محاولة زرع الثقة بين المواطن والسلطات الأمنية وذلك بتوثيق قنوات التواصل بين الأمن والمجتمع لاشاعة الثقة لدى المواطنين و الإحساس بالأمن و الاستقراروالرامية لتحقيق الامن في مفهومه الواسع والمرتكزة على المفهوم الجديد والمتجدد للسلطة الدي ارسى دعائمه قائد البلادصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الدي يقوم على بث الشعور بالامن لدى المواطنين وشدد على ضرورة انخراط الجميع في حملات تحسيسية في مختلف احياء المدينة موضخا اهميتها باعتبارها دعامة اساسية لمحاربة كل مظاهر الانحراف عبر عمليات مد جسور التواصل التي باشرتها وتباشرها السلطات المحلية مع فعاليات المجتمع المدني وقد تمحور نقاش رؤساء الجمعيات وممثليها حول استحسان هده المبادرة التي تعكس الوجه الحداثي للسلطات بالمغرب عامة وبالمدينة خاصة وتظهر وثيرة التغيير السريعة التى تطبع اعمال مصالح السلطات بالمدينة وحرصها على التطبيق الفعلي والميداني للتعليمات الملكية السامية والتي تنص على اشراك المجتمع المدني ليساهم في تدبير الشان العام في اطار الديموقراطية التشاركية معربين عن استعدادهم على الانخراط الفعلي في هده العملية من اجل وضع تنسيق وبرنامج يهدف الى مواجهة مختلف اشكال الانحراف ودلك من خلال تكثيف الجهود بين السلطات المحلية وفعاليات المجتمع المدني معتبرين ان التصدي لظاهرة الارهاب الخبيثة مسؤولية وطنية يتحملها الجميع سلطات ومجتمع مدني سعيا للحفاظ على نعمة الامن والاستقرار التي ينعم بها وطننا المغرب منوهين بالجهودالتي تقوم بها السلطات محليا ووطنيا وكدا بجهود السيد القائدادريس عربية في هدا المجال وانفاتحه على فعاليات المجتمع المدني وتواصله الفعال والدائم معها وفي الختام اكد السيد القائد على ضرورة التواصل بين الجمعيات والمصالح الامنية لبلوغ ما تنظره الساكنة حتى ولو كان التواصل فرديا من خلال كل رئيس جمعية عن طريق امداد السلطات الامنية بكل ما من شانه ان يساعدهم على محاربة كل الظواهر الاجرامية لان من شان دلك ان يسهم في جسور التواصل المثمر بين الاجهزة الامنية وفعاليات المجتمع المدني مضيفا ان مكتبه مفتوح في وجه جميع فعاليات المجتمع المدني منوها بالمجتمع المدني من حيث قوة عطاءاته ومشاركته في جميع المجالات الثقافية والتربوية و التوعوية والرياضية .