قال عبد الكريم حامدي، عامل عمالة المضيقالفنيدق، أن الأمن يبقى مسؤولية جميع مكونات المجتمع كل من موقعه، مشددا على أن كافة المواطنين ذاتيين أو معنويين، عليهم التحلي باليقظة والحرص على استتباب أمن في الحي والمحيط والمدينة، في سبيل نشر الطمأنينة والأمن الذي ينشده الجميع. وأضاف العامل في اللقاء التواصلي الذي احتضنه مقر دار الجمعيات بمدينة المضيق يوم الثلاثاء 23 أبريل الجاري أن عمالة المضيقالفنيدق تبقى من العمالات التي تسجل فيها نسبة منخفضة من العمليات الإجرامية ذات الطابع المنظم ، مما يؤكد العمل الهام الدي تقوم به الأجهزة الأمنية بالمنطقة، مضيفا أنه تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات للتفاعل بشكل إيجابي مع التعليمات السامية التي وجهها جلالة الملك لوزير الداخلية من أجل محاربة الجريمة واسترجاع الشعور بالأمن والأمان للمواطنين . وأبرز حمدي، في كلمته بالمناسبة، إلى الأهمية التي يكتسيها دور المجتمع المدني في إشاعة الشعور بالأمن والثقة لدى المواطنين، داعيا المجتمع المدني إلى التعاون مع الجهات الأمنية للقضاء على كافة مظاهر الجريمة خصوصا ظاهرة «التشرميل» التي انتشرت بشكل كبير في جميع ربوع المملكة، بالإضافة إلى الانخراط بشكل جماعي لبلورة رؤية أمنية واضحة المعالم، كل من موقع مسؤوليته المعنوية والعملية. وتمت الإشارة خلال اللقاء، إلى الإجراءات الاستباقية التي قامت بها السلطات الأمنية المحلية مؤخرا، من خلال نشر دوريات أمنية في مختلف النقط السوداء، بهدف الحد من وقوع الجرائم وتعزيز الحضور بمختلف الأحياء السكنية، خاصة تلك التي تشهد كثافة سكانية مرتفعة. هذا إلى الإسراع في إنجاز الصفقات المتعلقة بالإنارة العمومية في بعض الأحياء الناقصة التجهيز، لما تلعبه الإنارة العمومية من دور زرع الطمأنينة بين صفوف المواطنين.