إسعاد الزوجة لزوجها مهمة صعبة خاصة حين يتعلق ذلك بموضوع الجنس فهي لاتدري تماما مايريحه ومايعجبه أما هو فلا يستطيع مصارحتها بكل مايرضيه حتى لو طلب منها ماذا تفعل وماذا تترك تفقد الافعال حلاوتها فهو يتمنى لو تتعرف إلى أسراره الجنسيه دون أن يصارحها بها وهذا أمر ليس مستحيلا لأنه ليس خاص تماما فأسرار زوجك الجنسيه هي أسرار كل الرجال لا أبالغ إذا قلت أن كل الأزواج يسعدهم أن تتولى زوجاتهم زمام المبادره إلى الجنس من وقت لأخر فهذا يشعر الزوج برجولته وحب زوجته له وإشتياقها للمتعه بين يديهكما يزيد من إثارته ونشاطه الجنسي فلا تخجلي أن تلمحي إلى زوجك بلطف عن رغبتك في الجماعكأن تحتكي به وتمرري أصابعك على شعره وتداعبيه بكلمات معسوله لاعيب ولاحرام في ذلك 1- تعتقد بعض السيدات أن إظهار إنفعالاتهن أثناء الجماع أمر مخجل لا ينبغي أن يحدث فيتخذن موقفا سلبيا ويحبسن بداخلهن الإحساس الذي يتوق الزوج إلى ظهوره فالجنس ليس مشاركه جسديه فحسب لكنه أيضا مشاركة الأحاسيس فالقبلات وألفاظ الإشتياق والحب أشياء مطلوبه لا ينبغي أن تخجل الزوجه من إظهارها والتعبير عنها بشكل او بآخرالجنس ليس كل شيء عند الرجل 2- ليس كل مايريده الزوج من زوجته هو متعة الفراش فالزوج أحيانا يكون في حاجه إلى ألوان أخرى من الحب لاتؤدي بالضروره إلى الجماع لكنها تشعره بالدفء والألفه وتحرك فيه إثاره محببه تملؤه نشاطا وحيويه فالقبله والضمه والمداعبات الجسديه والحديث اللطيف بين الزوجين أشياء تضفي على الحياة الزوجيه مذاقا خاصا يحفظ لها بريقها وحرارتها ولاشك ان كل زوج يرحب بهذه الأشياء ويسعده تبادلها بينه وبين زوجته بين وقت وآخر بصرف النظر عن متعة الفراش 3- تتصور بعض الزوجات أن الرغبه الجنسيه عند الزوج ينبغي ان تهدأ وأنه من دواعي الرجوله أن يبقى الزوج قادرا على إشباع زوجته بصفه منتظمه وإلا اتصف بالخيبه او اتهم بتغير مشاعره نحوها و كأن ممارسة الجنس عند الرجل تخضع لنظام آلي و لاتتأثر بأحاسيس الزوج ومشاغله او مايدور بباله من امور الدنيا هذا التصور الخاطء يظهر تأثيره حين يخفق الزوج في إرضاء زوجته لإنشغاله بمؤثر خارجي فالحقيقه أن نشاط الرجل الجنسي لايمكن ان ينفصل عن تأثير حالته النفسيه وحياته العمليه خارج المنزل فالزوج المشغول الذهن او القلق او المهموم عادة يقل نشاطه الجنسي عن المعتاد والزوجه الماهره هي التي تستطيع في هذه الحاله أن تتقرب إلى عقل زوجها وتساعده في التخلص مما يعكره