أكدت مصادر عليمة لبريس تطوان، أن مصالح الاستخبارات بالمدينة تمكنت مؤخرا من فك لغز الكتابات الجدرانية التي عرفتها بعض شوارع المدينة و التي طالبت برحيل أحد المسؤولين الأمنيين بالمنطقة ، واستطاعت معها هذه المصالح من معرفة الغاية و الأسباب التي دفعت هذه الجهات إلى اللجوء لهذه الأساليب الدنيئة و الخسيسة للهجوم على بعض المسؤولين النزهاء و الشرفاء بالمنطقة ، الذين اقلقوا لوبي الفساد خصوصا تجار السموم الذين يريدون السيطرة على تطوان و النواحي ، و أولى ضحايا هذا الفعل الجبان، رئيس الفرقة الجنائية، ورئيس الشرطة القضائية بولاية أمن تطوان، مرورا بنائب والي أمن تطوان، الذي خرجاته أثارت سخط عدد من تجار المخدرات، مما دفع هذا اللوبي الخطير من التحالف مع بعض بلطجية تطوان وعلى رأسهم أحد الاشخاص الذي مجازا كان ينتمي إلى حركة 20 فبراير، والذي اغتنى من خلال أساليب الابتزاز التي مارسها على عدد من المسؤولين و المنتخبين بالمدينة ابان الحراك الذي عرفته الجهة . المصالح الاستخباراتية و استنادا إلى تقريرها ، فصلت في دوافع هجوم هذا البلطجي و زبانيته على هؤلاء المسؤولين ، لتنفيذ أجندة تجار المخدرات الهادفة إلى محاربة كل النزهاء الذين يحاولون أن يجعلوا من مدينة تطوان و المنطقة في مستوى تطلعات صاحب الجلالة على اعتبار أن المدينة هي العاصمة الصيفية لجلالته و لكل المغاربة ، ويضيف التقرير حسب مصادرنا أنه وجب التصدي لمثل هؤلاء البلطجية الذين يحاولون إثارة البلبلة و القلاقل بين المواطين في المنطقة خصوصا و أنهم تمكنوا من جمع ثروات مصدرها ابتزاز عدد من المنتخبين و المسؤولين الذين رفعوا صور العديد منهم في احتجاجات حركة20 فبراير. إلا أن ساكنة مدينة تطوان وعبر العديد من جمعيات المجتمع المدني تحذر من جهة، تزايد نفوذ هؤلاء البلطجية و تحيي بحرارة المبادرات الشجاعة التي تقوم بها المصالح الأمنية بولاية تطوان من جهة أخرى للقضاء على بؤر الفساد و تفشي ظاهرت المخدرات و خصوصا الصلبة .