تعاني ساكنة حي أرض بوحساين زنقة 3 بمدينة طنجة من ضرر يخلفه مواطن بذات الحي يقوم بجمع القاذورات والأزبال بكل أنواعها ويضعها بمنزله قبل أن يتطور الأمر إلى وضعها بجنبات المنزل مما يلحق ضررا بالسكان. وحسب شكايات الساكنة التي وجهت لرئيس مقاطعة مغوغة، ووالي جهة طنجةتطوانالحسيمة، فإن المتسول يتجول في الحي عاريا بدون احتشام، وجعل من محل سكناه مكان تجمع الحشرات والجرذان، إضافة إلى استعماله الشمع لإضاءة المنزل الشيئ الذي يزيد من تخوف الجيران من إشتعال النيران وإلحاق الضرر بالمنازل والأحياء المجاورة. ووفق الشكايات التي اطلعت عليها شبكة أنباء الشمال، فإن السكان المجاورين للمعني بالأمر ظهرت عليهم أمراض الحساسية نتيجة المكروبات المنبعثة، فضلا عن تشويه جمالية الحي مما دفع بالمواطنين إلى الفرار من المرور بالحي هروبا من الأذى المنبعث من منزل المشتكى به. " ويقوم المشتكى به بجمع فئة من المتشردين والمعفونين ويقومون بالجلوس أمام باب منزله ويتعاطون " السبسي " الذي تتعالى روائحه بالحي إلى جانب الأزبال التي يجلبونها معهم "، حسب ما جاء في شكاية لرئيس مقاطعة مغوغة. وقالت سيدة تقطن بالقرب من المنزل المذكور في تصريح لشبكة أنباء الشمال، إنها " تعاني مع هذا الشخص الموجود بالحي، ولديها ثلاثة أشخاص بالمنزل يعانون من أمراض مختلفة من بينها مرض الحساسية، والكلي، والرئة ". فيما صرحت سيدة أخرى في حديثها حول تصرفات المعني بالأمر، " هذا الشخص يقدم على قضاء حاجته البيولوجية ويقوم برميها أمام بوابة المنزل مما يخلف روائح نتنة بالحي ". وتضيف ساكنة الحي في تصريحات مماثلة، أنهم ورغم مراسلاتهم العديدة للجهات المسؤولة إلا أنهم لا يرون أي تدخل لهم حيث يظل الأمر على ما هو عليه. ويطالب السكان بحي أرض بوحساين بالتدخل العاجل للمسؤولين وإرسال مختصين لمعاينة الأضرار واتخاذ الإجراءات المناسبة ضد المشتكى به بجمع النفايات الذي يشكل خطرا على السكان والحي بنشر وجلب الأوبئة لهم.