تحولت حياة ساكنة بلوك 105 بحي الشرف بأكادير إلى جحيم بعد أن وجدوا أنفسهم يجاورون منزلا يحمل رقم 141 خصصته صاحبته الأجنبية لقطيع من الكلاب المفترسة فارضة بذلك عليهم سياسة الأمر الواقع. الأمر الذي أصبح يشكل مصدر معاناة لهم ومشكلا يؤرق راحتهم ويهدد مستقبلهم ومستقبل فلذات أكبادهم، وذلك حسب ماورد في اتصالهم مع أكادير 24 وفي شكايات موجهة إلى المسؤولين بالمدينة توصل الموقع بنسخ منها. و مما جاء في هذه الشكايات:"كون صاحبة المنزل وصاحبة الكلاب المفترسة، انتقلت مؤخرا إلى المنزل رقم 141 بلوك 105 حي الشرف بأكادير، وكانت موضوع العديد من شكايات جيران لها سابقين، وعند انتقالها إلى المنزل المذكور، قامت بجلب مجموعة من الكلاب التي يفوق عددها 08 كلاب جد خطيرة ومفترسة أصبحت تشكل تهديدا وخطرا على راحة وسلامة وأمن أبناء الحي وزواره. ومما زاد في حدة الوضع أكثر من هذا، يقول المشتكون في شكايتهم، أن هذه الكلاب معروفة بعدوانيتها البارزة من خلال تحركاتها، كما أنها أصبحت تخلق إزعاجا كبيرا في الليل والنهار سواء بنباحها وروائحها الكريهة، الضارة بصحة الساكنة المجاورة وابناء الحي خصوصا الأطفال ، بسبب الرائحة القوية المنبعثة من المنزل والتي جعلت عددا من السكان، ضمنهم أطفال ومسنون ومرضى بالحساسية، يصابون بعدد من الأمراض المزمنة. بالإضافة إلى الخطر الكبير الذي بات يشكله المرور بالمحاذاة من المنزل بالنسبة للساكنة الذين أكدوا أن المواطنة الأجنبية صاحبة الكلاب تخرج في الليل تقود قطيعا منها يصرح أحد السكان "، ناهيك عن استقبالها طوال الليل لرجال اجانب من مختلف الاعمار والاشكال وغيرها من الأفعال المشبوهة وأقاويل لا تمت للأخلاق بتاتا؛ حيث يستمر الوضع على هذا المنوال حتى الساعات الأولى من الصباح دون مراعاة لراحة السكان. والتمست ساكنة بلوك 105 بحي الشرف بأكادير من المسؤولين عبر شكاية موجهة إلى السلطات التدخل العاجل لرفع الضرر؛ المتجلي في خطورة الوضع اللاصحي داخل الحي، ووضع حد لهذه المعاناة التي تزداد يوما عن يوم، وذلك بمطالبة هذه السيدة بإبعاد كلابها عن مساكن الساكنة وإنهاء معاناتهم التي أصبحت لا تطاق، و كذا وضع حد لتربية هذه المجموعة من الكلاب بجانب السكان والمنازل الآمنة.