منزل بحي الداخلة بلوك ف 9 زنقة خالد بن الوليد بأكادير، هو في ظاهره مقهى للمشروبات العادية وفي باطنه محل لترويج وتعاطي مخدر الشيشا؛ يقول السكان، أنه يشكل مصدر معاناة لهم ومشكلا يؤرق راحتهم ويهدد مستقبلهم ومستقبل فلذات أكبادهم، خاصة وأن أغلبهم من الأطفال والمراهقين والشباب، علما بأنه من البديهي عدم الترخيص لهكذا نشاط تجاري في منطقة سكنية، وذلك حسب ماورد في اتصالهم مع الموقع، وفي شكايات موجهة إلى المسؤولين بالمدينة توصل الموقع بنسخ منها. وجاء فيها "كون صاحب المقهى اتخذها مرتعا لتعاطي الشيشة، وما ينتج عن ذلك من روائح كريهة تضر صحتنا وصحة فلذات أكبادنا ناهيك عن إقلاق راحتنا ليل نهار بسبب الإزعاج والضوضاء الصادر عن مرتادي هذا المقهى "؛ الشيء الذي أثر بشكل سلبا على صحة سكان الحي، بسبب الرائحة القوية المنبعثة من المحل، والتي جعلت عددا من السكان، ضمنهم أطفال ومسنون ومرضى بالحساسية، يصابون بالاختناق، بالإضافة للحرج الذي بات يشكله المرور بالمحاذاة من المحل بالنسبة للساكنة وهاجسا لا يطاق، « يصرح أحد السكان »، وذلك نظرا لما يرى ويسمع من أفعال مشبوهة وأقاويل لا تمت للأخلاق بتاتا؛ حيث يستمر الوضع على هذا المنوال حتى الساعات الأولى من الصباح دون مراعاة لراحة السكان. ومما زاد في حدة الوضع أكثر من هذا، يقول المشتكون في اتصال مع الموقع، أنهم أصبحوا عرضة للإهانات والمضايقات من طرف بعض المنحرفين من رواد المقهى، فضلا عن الخطر الذي يشكله الفحم؛ وهاجس اندلاع الحرائق بسبب الفحم، الذي تسبب في عدة حرائق اندلعت بمقاهي مخصصة للشيشا، كل هذا دفع الساكنة إلى التوقيع على عريضة احتجاجية مفتوحة، تتزايد يوما عن يوم توقيعاتها، مع احتفاظهم بحقهم في اللجوء لكافة الأشكال النضالية، التي يمكن لها أن تحد من خطر يهدد راحتهم ومستقبل فلدات أكبادهم. والتمست ساكنة حي الداخلة من المسؤولين باستعجال التدخل لرفع الضرر؛ المتجلي في خطورة الوضع اللاصحي واللأخلاقي داخل الحي، ووضع حد لهذه المعاناة التي تزداد يوما عن يوم، والتي انعكست سلبا على مجموعة من التصرفات المنحرفة وغير المعقولة التي بدأ الحي يشهدها.