احتضن أحد فنادق مدينة طنجة عشية أمس الثلاثاء، الدورة الموازية الخامسة للمجلس الجماعي تحت عنوان: " الأزمة المالية لجماعة طنجة: هل هي أزمة بنيوية أم مفتعلة ؟ "، التي ينظمها تكتل جمعيات طنجة الكبرى. الدورة الموازية الخامسة تم التطرق خلالها إلى كل من ملف مراجعة القرار الجبائي، ومنح الجمعيات، بمشاركة النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لطنجة محمد أمحجور والمستشار الجماعي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ممثل المعارضة بالمجلس حسن السملالي، وتسيير الصحفي وعضو الجمعية المنظمة نصرو العبدلاوي. وقد دافع أمحجور خلال اللقاء عن قرارات جماعة طنجة، فيما عبر ممثل المعارضة حسن السملالي عن موقفه المعارض للقرارات التي تتخذها الجماعة، في حين صبت مداخلات الهيئات الجمعوية جم غضبها على أمحجور خاصة عند حديثه عن احتلال المقاهي للملك العمومي، ليتطور الأمر إلى مواجهات كلامية بين بعض الجمعويين وأمحجور، قبل أن يتدخل منظموا اللقاء لإستكمال الدورة. نفس الأمر تكرر عندما تم التطرق لملف دعم الجمعيات، حيث تم اتهام المجلس الجماعي لطنجة بدعم جمعيات تابعة لحزب العدالة والتنمية وهو الشيئ الذي نفاه محمد أمحجور، كما استنكر الجمعويون وصف نائب العمدة مدينة طنجة بالمنكوبة ماليا، معتبرين أن طنجة أصبحت منكوبة ماليا بعد تولي حزب المصباح مسؤولية تسيير المدينة. جدير بالذكر أن الدورة الموازية تم خلالها إجراء تصويت رمزي، رفض فيه الحاضرون القرار الجبائي، واستراتيجية جماعة طنجة لمنح الدعم للجمعيات.