يشهد مقر مقاطعة مغوغة بمدينة طنجة في الآونة الأخيرة عدد من الأشغال و الإصلاحات دون معرفة طبيعتها والهدف منها، مع العلم أن المقر هو ملك خاص تعود ملكيته لأحد الأشخاص، مما يطرح تساؤلات حول هذه الأشغال وهل تتوفر المقاطعة على اذن من طرف صاحب البناية للقيام بذلك ؟ ولماذا لم يتم الإعلان ببوابة المقاطعة عن الأشغال التي يشهدها المقر وطبيعتها ؟ وفي هذا السياق، اعتبر عضو بمقاطعة مغوغة في تصريح لشبكة أنباء الشمال أن الإصلاحات التي تشهدها البناية هي تبذير للمال العام كتغيير الأرضية بأخرى "مارمو" بالرغم من أنها صالحة للعمل، كما تم وضع الجبص من جديد بذات المرفق، متسائلا كذلك عن عدم وضع رقم رخصة الإصلاحات التي يشهدها المقر. أما محمد بوزيدان رئيس مقاطعة مغوغة فقال في رد على ذلك، أنه " لا يوجد أي إشكال مع صاحب البيت، وهو موافق على الإصلاحات التي تقوم بها المقاطعة بالبناية "، موضحا " نحن لم نغير طبيعة العقار فقد كان هناك مستودع كبير في أسفل البناية أدخلنا عليه تحسينات على مستوى الصباغة وتقسيمه بواسطة قطع الألمنيوم، ليكون في مستوى استقبال المواطنين ". وأضاف بوزيدان في اتصال أجرته معه شبكة أنباء الشمال إن سبب القيام بالإصلاحات هو "غياب مقر صالح لمقاطعة مغوغة، كما أن هناك مقاطعات أخرى بطنجة قامت باصلاحات كذلك ". وعن عدم الإعلان عن الإصلاحات التي تشهدها بناية المقاطعة، قال بوزيدان تلك " الإصلاحات بسيطة وليس صفقة قيمتها المالية كبيرة يعلن فيها عن المقاول والمدة، والهدف منها أن يكون ذلك المرفق في المستوى ". وأردف بوزيدان لشبكة أنباء الشمال، أن " الإصلاحات ما زالت جارية و عندما الانتهاء منه يمكن أن نكشف عن قيمتها المالية، وهي مبالغ بسيطة بالمقاربة مع الخدمات التي سيتم تقديمها ".