بعد اتهام أحزاب بمقاطعة مغوغة بطنجة لرجال السلطة " بالقيام بتحركات مشبوهة بتراب المقاطعة، ودعمهم لتيار سياسي معين "، قامت ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة بالرد على الاتهامات الموجهة اليها. وأكدت ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة أن هذه الاتهامات التي وجهت إليها من طرف أحزاب العدالة والتنمية والإستقلال والعهد الديمقراطي لا أساس لها من الصحة. وأضافت ذات السلطات أنه لم يتم تسجيل أية شكاية من طرف الأحزاب أو تشكيك بعمل رجال السلطة، موضحة أن الأمر يتعلق بتدخل السلطات المحلية لمنع استغلال وسائل مقاطعة مغوغة لأغراض انتخابية. وكان كل من مسؤولي فروع أحزاب العدالة والتنمية، الإستقلال، والعهد الديمقراطي بمقاطعة مغوغة بطنجة، قد عبروا عن استنكارهم لما اعتبروه تحركات مشبوهة لبعض رجال السلطة. كما دعت الأحزاب نفسها بعد لقاء جمع فيما بينهم، السلطات المحلية لإلتزام الحياد الايجابي، والبقاء على مسافة واحدة من جميع الأحزاب، لسير العملية الانتخابية بنجاح. وفي نفس السياق، يقول الحقوقي حسن الحداد أن " الوشاية الكاذبة يعاقب عليها القانون " مضيفا أن " اتهامات البيجيدي مغوغة تدخل في هذا السياق، وعلى السلطة الرد على بيان واتهامات مقاطعة مغوغة والأحزاب الموقعة على البيان ". ويضيف الحداد في حديث لشبكة أنباء الشمال أنه " من جهة أخرى، نحن نعلم المكر الانتخابي لمقاطعة مغوغة بالأمس حملة تحسيسية وندوة صحفية لوزير بالمقاطعة واعتبرت مشاركة الوزير تواضع لصالحها، لذلك نطالب بتدخل المتواضع لحكومة المصباح للكشف عن حقيقة الاتهامات "، متسائلا " أليس المغرب دولة المؤسسات ". وأردف المتحدث ذاته، " هناك جهات عدة كان سي بوزيدان عليه التوجه إليها، كالوزارة الوصية على الانتخابات الداخلية والعدل، ووضع شكاية بالاسم والمسمى وتحديد الأسماء التي يجب محاسبتها أو التوجه إلى القضاء "، معتبرا أن " إصدار بيان فهو بيع للوهم واستقطاب الناخبين بدعوى أن البيجيدي الانتخابات مستهدفة ". الفاعل الحقوقي أوضح أنه " فيما يخص السلوكات إلا ديمقراطية للمقاطعة واستغلالها للموارد البشرية واللوجيستيكية وبرمجة أنشطة تمس بنزاهة الاستحقاقات والقيام بحملة قبل الأوان، الكل يعلم ذلك إلى درجة استغلال وزير من الحكومة لخدمة أجندة حزبية بالمقاطعة، كما نعلم أن السلطات بعض ضغط المجتمع المدني تدخلت لمنع المقاطعة من أنشطة معينة كما حدث في مقاطعة بني مكادة ". الحداد الذي يعتبر من المتتبعين للشأن المحلي بمدينة طنجة، قال أيضا أن " بوزيدان ينطبق عليه المثل المغربي ضربي وبكى وسبقني وشكى ". وفي اتصال برئيس مقاطعة مغوغة محمد بوزيدان، قال المعني بالأمر " أن الأحزاب التي جرى ذكرها سلفا، توصلت بمجموعة من الشكايات من المواطنين والتي تقول أنه تمت المناداة عليهم، من أجل التأثير والتوجيه في التصويت، كما اشتكت مجموعة من الجمعيات من هذا الأمر كذلك، وقالت أنه تم استدعائها كذلك من طرف بعض رجال السلطة من أجل توجيهها لدعم طرف سياسي معين ". وأوضح بوزيدان أن " المقاطعة قامت بمجموعة من الأنشطة على مدار السنة ليست لها أية علاقة بالحملة الانتخابية، وستستمر حتى بعد 7 أكتوبر، حيث تم المس بموضوع مهم قليل فيما يتم التطرق إليه وهو موضوع السلامة الطرقية، والذي ترك طابعا جيدا عند المهنيين الذين لم يتحدثوا عن أي حملة انتخابية سابقة لآوانها ".