عقد كريم بنجلون مدير مركز التكوين وتقوية قدرات الشباب ببني مكادة لقاء تواصليا يوم أمس الثلاثاء 27 أكتوبر، حضره عدد من جمعيات المجتمع المدني النشيطة بالأحياء المجاورة للمركز. اللقاء الذي دام قرابة الساعة، أجاب خلاله مدير المركز عن عديد من الأسلئة التي طرحها أطر وأعضاء الجمعيات الحاضرة باللقاء، والتي كانت تهم عن موعد إنطلاق الفعلي للمركز وطريقة تسييره وكذا عن كيفية الإستفادة من مرافقه المختلفة. أفاد المدير أنه لم يتم بدأ العمل بالمركز بكشل رسمي بعد، في انتظار تفويته الأسبوع المقبل لوزارة الشباب والرياضة المكلفة بتسيير المركز، غير أن ورشة نجارة الألمنيوم، والترصيص- الكهرباء، قد تم تفويتها للتكوين المهني وتم البدأ العمل بها، كما أنه تم تفويت ملحق التعليم الأولي لنيابة التعليم طنجة-أصيلة، التي باشرت العمل معطلع الشهر المنصرم. كما أضاف كريم بنجلون بالقول "أنه سيتم إختيار ثلت من النوادي، وثلث من الجمعيات، وثلث من الإدارة، ليتم إنتخاب مكتب لتسيير المرافق المتبقية من المركز" والمتمثلة في ورشة الرسم، والمسرح، وقاعات للدعم المدرسي، والإعلاميات، ومكتبة، وفضاء للجمعيات، وقاعة متعددة الاختصاصات، وفضاء للعب الأطفال، وقاعة رياضية، وملاعب لكرة القدم المصغرة وكرة السلة. وأردف قائلا "أنه مستعد وضع يده في يد الجمعيات الهادفة ولها مجموعة من الأهداف بناءة وعلىهذا المبدأ سيسير به المركز". وقد جاء هذا اللقاء التواصلي الذي عقد بالمركز، بناء على طلب الجمعيات الحاضرة التي تفاجئت بوجود نشاط لفائدة المهرجان الدولي للمسرح الجامعي المقام بطنجة في الفترة الممتدة بين 26 و31 من الشهر الجارب، رغم أن المركز ظل مغلقا بعد أن دشنه الملك محمد السادس قبل أسابيع ولم يتم إستدعاء الجمعيات للتشاور حول وضعية المركز الذي أقيم أساسا لتلبيةحاجيات الساكنة وجمعيات الحي المشيد به، وتفعيل لسياسة القرب، وتعزيز أوراش العمل الاجتماعي، ومحاربة الهشاشة، وتقوية البنيات التحتية الأساسية. للإشارة فإن المركز جاء بناءً على شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارتي الداخلية والشباب والرياضة، وعمالة طنجة- أصيلة.