إهتزت مدينة تطوان يوم الأحد المنصرم على وقع جريمة قتل راح ضحيتها تلميذ يبلغ من العمر 12 سنة بعد أن تلقى طعنة من طرف زميله الذي يدرس معه. وحسب مصادر محلية، فإن التلميذ، الذي كان يدرس قيد حياته بمدرسة أحمد البقال بمدينة تطوان، توفي جراء نزيف داخلي في الرأس، بعد أن تعرض يوم الخميس المنصرم لطعنة بواسطة مقص نقل على إثرها إلى المستشفى قصد تلقي العلاجات الضرورية، ليغادره بعد ذلك ". وتضيف ذات المصادر أن " الجرح الغائر تسبب له في مضاعفات خطيرة، نقل على إثرها مساء يوم السبت المنصرم إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان، إلا أنه فارق الحياة يوم الأحد، متأثرا بالطعنة التي أصابت غشاء المخ، والتي تسببت له في نزيف داخلي بالرأس ". وحسب رواية الأمن، فإن الشجار حدث مساء يوم الخميس المنصرم خارج أسوار مدرسة أحمد البقال بتطوان، بين تلميذين يتابعان دراستهما بالقسم الخامس بذات المؤسسة، انتهى بإصابة الهالك بطعنة بآلة حادة على مستوى الرأس، وأفضى إلى جريمة قتل، بعدما لفض أنفاسه الأخيرة لاحقا بالمستشفى. وبعد علمها بوفاة الضحية، قامت مصالح الشرطة القضائية بتطوان، بإقتياد المشتبه فيه البالغ 12 سنة من العمر رفقة والده ووالدته إلى مقر ولاية أمن تطوان، حيث جرى وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة.