لفظ تلميذ أنفاسه الأخيرة، يوم الأحد 08 يناير الجاري، بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجهوي سانية الرمل بتطوان، متأثرا بجروح بليغة بعد تلقيه طعنة بآلة حادة على مستوى الرأس من طرف زميله الذي يدرس معه في نفس القسم. وبحسب مصدر طبي، فإن التلميذ، الذي كان يدرس قيد حياته بمدرسة أحمد البقال بمدينة تطوان، توفي جراء نزيف داخلي في الرأس، بعدما كان قد تعرض يوم الخميس 05 يناير الجاري، لطعنة بآلة حادة " مقص " نقل على إثرها إلى المستشفى قصد تلقي العلاجات الضرورية، ليغادرها بعد ذلك، غير أن الجرح الغائر تسبب له في مضاعفات خطيرة، نقل على إثرها مساء يوم السبت الماضي إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان. وأضاف المصدر، أنه على الرغم من الإسعافات الأولية و العلاجات التي قدمت له داخل قسم العناية المركزة، فإن التلميذ البالغ من العمر 12 سنة، فارق الحياة صباح يوم الأحد الماضي ، متأثرا بالطعنة التي أصابت غشاء المخ،و التي تسببت له في نزيف داخلي بالرأس. وبحسب مصدر أمني، فإن شجارا حدث مساء يوم الخميس المنصرم خارج أسوار مدرسة أحمد البقال بتطوان، بين تلميذين يتابعان دراستهما بالقسم الخامس بذات المؤسسة، انتهى بإصابة الهالك بطعنة بآلة حادة على مستوى الرأس، وأفضى إلى جريمة قتل، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة لاحقا بالمستشفى. وذكر المصدر، أن مصالح الشرطة القضائية بتطوان، وفور إشعارها من طرف المصالح الطبية بوفاة التلميذ، انتقلت إلى منزل الجاني بحي البربورين بمدينة تطوان، حيث تم اقتياد المشتبه فيه " 12 سنة " رفقة والده ووالدته إلى مقر ولاية أمن تطوان، فيما تم وضع جثة الهالك بمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي سانية الرمل. وشدد المصدر، أنه تم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث، الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل أن تتم إحالته على العدالة من أجل المنسوب إليه.