يحتضن المركز الثقافي أحمد بوكماخ بطنجة مساء اليوم السبت 10 دجنبر 2016، حفل لإطلاق مؤسسة الفنان المكي مورسيا بالمغرب، من تنظيم مؤسسة المكي مورسيا للثقافة والفنون، وبحضور نخبة من أهل الفن والثقافة المغربية وعلى رأسهم الناقد محمد أديب السالوي ولفيف من الأدباء والفنانين والمثقفين المغاربة والعرب والإسبان، كما سيضم برنامج الحفل مائدة مستديرة حول آفاق التشكيل ودور المكي مورسيا في تاريخ هذا الفن. وسيؤطر الندوة كل من الناقد الأدبي والفني محمد أديب السالوي، والباحث محمد الخشين، الباحثة والكاتبة الإسبانية لينور ميرينو، الفنان التشكيلي احمد العمراني، الفنان والناشر محمد البوكيلي، النحات الإسباني باكو ساينز، الفنان التشكيلي عبد اللطيف الزين، الصحفي محمد المريني، الشاعر والإذاعي عبد اللطيف بن يحيى. كما سيتخلل الحفل فقرات شعرية من تقديم الشاعرة الإسبانية ليونور مرينو، والشاعرة بهيجة البقالي القاسمي، الشاعرة الإسبانية استريا كودرادو، الشاعرة الفلسطينية شادية حامد، الشاعر محمد العربي غجو، وعروض موسيقية سيتم تقديمها من طرف الفنان يونس الحسيني على العود، وفنانة الفلامنكو نوال العلوي، والمجموعة الثراتية الكناوية برئاسة المعلم عبد الله الگورد. جدير بالذكر أن مؤسسة المكي مورسيا للفنون والثقافة، هي مؤسسة ثقافية فنية أسست لتخلد دور الفنان الراحل المكي مورسيا، والذي سطر أجمل اعماله الفنية على امتداد البلاد العربية من الخليج الى المحيط بل وتجاوزها الى كثير من دول العالم الأخرى، ليستحق وبجدارة لقب شيخ الفن المغربي. وإيمانا من عائلة الفنان المكي ومحبيه وخدمة لقضايا الثقافة والفن في المغرب، وحفظا للموروث الحضاري المغربي المتمثل في شخص شيخ الفنانين المكي مورسيا، وسعيا للتالقح الحضاري الذي ساهم الفنان المكي في نشره عبر البلاد التي زارها أو عاش فيها، أقيمت هذه المؤسسة لترسخ هذا التاريخ وتساهم مع فناني المغرب في ايجاد مستقبل مشرق للفن المغربي. وتسعى المؤسسة من خلال أعمالها إلى تخليد ذكرى الفنان الراحل عبر نشر ما آمن به من ثقافة وفنون محليا وعالميا بعراقة الفن والثقافة المغربية وأعلامها؛ كما وتأتي مبادرة إنشاء هذه المؤسسة لإحياء ذاكرة هذا الفنان الذي تتلمذ على يديه العديد من الفنانين المغاربة. وستساهم هذه المؤسسة في تعزيز جسور الثقافة بين إسبانيا و المغرب والعالم العربي، عبر سلسلة من االنشطة الثقافية والفنية المتنوعة التي ستسهل من نسج عالقات مشتركة بين ضفتي المتوسط. كما ستعمل مؤسسة المكي مورسيا على المساهمة الفعالة في المجال الجمعوي للجالية المغربية المقيمة بإسبانيا لإبراز المواهب المغربية في شتى المجالات الفنية والتعريف بها في بلد الإقامة، كما ترمي لإزالة الحواجز التي تحول دون خلق جو التسامح وإحترام الآخر لإقامة جو الود الثقافي المشترك.