إحداث معهد للتكنولوجيا ومدارس ومركز للتنمية الاجتماعية بنظام أمريكي في جهة طنجة

احتضن مقر مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة بمدينة طنجة صباح يوم الخميس المنصرم 6 أكتوبر 2016، اجتماعا مع وفد من جامعة ولاية ميسيسيبي من أجل مناقشة التفاصيل الفنية والعملية لإحداث معهد التكنولوجيا ومدارس ومركز للتنمية الاجتماعية بجهة طنجة تطوان الحسيمة بنظام أمريكي.
وقد عرف هذا الاجتماع حضور كل من آسية بوزكري نائبة الرئيس المكلفة بقطاع التكوين والتعليم، سمية فخري نائبة الرئيس المكلفة بالقطاع الاجتماعي، محمد السريفي مستشار رئيس مجلس الجهة، حذيفة أمزيان رئيس جامعة عبد الملك السعدي، محمد عواج مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عبد اللطيف العشيري الحداش المدير العام للمصالح بمجلس الجهة، ومجموعة من أطر الجهة.سيكا عبد السلام، علي حمادي، مروان بن عشة، عبد المنعم بوكر.
كما مثل جامعة ولاية ميسيسيبي في الإجتماع كل من السيدة جولي جردان والسيدة كاثي كورتيس وتهامي مرزوق عن مجموعة شركة ماريتا للعقار.
وتم التطرق في هذا اللقاء لمجموعة من النقط المهمة، سيما المتعلقة بعزم جامعة ولاية مسيسبي ومجموعة ماريتا للعقار وجهة طنجة تطوان الحسيمة، دراسة إمكانية إحداث معهد للتكنولوجيا في جهة طنجة تطوان الحسيمة بهدف خلق تكوين في مجال الهندسة التطبيقية لتوفير يد عاملة من ذوي المهارات العالية في المغرب، إذ تسعى جامعة ولاية مسيسبي الانخراط في هذه الاستراتيجية التي تهدف إلى توسيع تعليمها الرائد في مجال الهندسة التطبيقية في جامعة ولاية مسيسبي (جامعة ولاية مشيغان) إلى جهات أخرى، وذلك من خلال المرور أو البدء باستخدام فن تعلم الهندسة التطبيقية في جامعة ولاية ميشيغان عن بعد، وكلية جديدة للهندسة التطبيقية، معهد مسيسبي المغرب (M2IT).
وعبرت الأطراف المشاركة في هذا اللقاء على أن هذا المعهد سيشكل قيمة مضافة كبيرة للتعليم والتكوين على مستوى الجهة خاصة الفئة الشابة بالمغرب من خلال اكتساب معارف تطبيقية ونظرية للهندسة التطبيقية كما هي في الولايات المتحدة الامريكية، وسيصبح للجيل القادم من المغرب خبرة في مرافق بحثية عالمية المستوى وسيتخرجون بدرجات معترف بها عالميا وتلتزم جامعة ولاية ميشيغان، من أجل دعم هذا البرنامج، بإنشاء لجنة مشتركة مع مجموعة ماريتا وجهة طنجة تطوان الحسيمة لاستطلاع إمكانيات إنشاء المعهد(M2IT) في مدينة طنجة، وكذا البحث عن جميع الفرص والمعوقات التي يمكن أن تقف في طريق الشراكة الفريدة من نوعها في المنطقة.