رد مصطفى المعتصم أمين عام حزب البديل الحضاري، على تصريح عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المغربية حول منعه من تشكيل حزبه. وكان بنكيران قد قال في تصريح لأحد المواقع الإخبارية أن حزب البديل الحضاري تعاملت معه الإدارة بطريقة ما، ليرد على ذلك المعتصم في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" بقوله " لكن هل من المعقول يا رئيس حكومة – الأمل الضائع في دولة الحق والقانون واحترام حقوق الإنسان، دولة الدستور الجديد، دستور ما بعد 20 فبراير 2012 وخطاب التاسع من مارس – أن تتفوهوا بهذا الكلام المتهافت : تعاملت معه الإدارة بطريقة ما !! " " نوًِّر الرأي العام إن كانت لك الشجاعة الكافية. قل أي إدارة وقل أية حكومة تعاملت مع حزب البديل الحضاري بطريقة ما ؟ قولوا لنا في العلن ما تقولونه لنا في السر. هل الإدارة والحكومة التي تقودها هي المسؤولة أم الإدارة والحكومة التي تقول أنها سرية لا تعرف من يقودها ومن أين يأتي قرارها ؟ هل هي طريقة اعتمدها وزراء من حكومتك أم من حكومة العفاريت والتماسيح والتحكم كما تسميهم ؟ ". كما صرح رئيس الحكومة في نفس الموضوع "تهدروا معايا بالمعقول وإلا خليونا من هاذ الشي"، ليعقب أمين حزب البديل الحضاري قائلا " هل هذا كلام يصدر من رئيس الحكومة تأسست على قاعدة الدستور الجديد ؟ "تنعتنا بأننا لسنا "معقول"؟ هل لأننا لم نجرجرك ونجرجر حكومتك ونفضحها أمام الرأي العام الدولي وفي المحافل الدولية ونفضح ممارساتها المبنية على التعامل "بطريقة ما " وليس القانون. ألسنا "معقولا " لأننا راعينا الضرفية الحساسة التي تمر بها بلادنا وعولنا على حل مشكلتنا بما يحفظ ماء وجه حكومتك ويرد حقوقنا المغتصبة : الحق في التنظيم وفي المشاركة السياسية." ويضيف المعتصم "ليس غريبا أن يسم واحد من المصابين بمرض بالاسهال الكلامي المزمن مجموعة من المواطنون بالشيئ. نحن لسنا فقط مواطنون يا بن كيران بل وطنيون نحترق على هذا الوطن المنكوب والمبتلى بالدجل وبالدجالين السياسيين. نحن سعينا إلى حل مشكلة حزبنا بكل هدوء واتزان : لجأنا لرئيس الحكومة كي يمكننا من قرار حل حزب البديل الحضاري من خلال محضر التسليم كما تقتضي بذلك القوانين حتى نلجأ إلى القضاء فتعامل معنا " بطريقة ما ". ثم لجأنا إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان لنرفع إليه مظلمتنا فلم نحصل إلى اليوم حتى على الحق في التسجيل في اللوائح الإنتخابية . قال لنا أتباعك أن الأمر أكبر من بنكيران ، إنه في يد الدولة العميقة وفي يد المحيط الملكي فلجأنا إلى الملك طالبين تحكيمه ولا زلنا ننتظر جواب القصر". وأردف نفس المتحدث "وحيث إن الشيئ من الشيئ يذكر فإني أذكرك يا بن كيران أن " الشيئ " يصنع وأنت تعرف من صُنِع يوما ما على يد البصري ولمدغري وبضمانة عفاريت وتماسيح ذلك الزمن الذي ولى." كما تحدث بنكيران عن جماعة العدل والإحسان والذي قال عنها "العدل والإحسان حْتى واحدْ ما حيِّدْلِهومْ حقهم في الوجود واش بْغاوا يْويليوا حزب سياسي؟ ، جاو گلكوم نْتوما وسطاء فيه؟ ،.. گولِّيا هاذ الناس فوقاش مشاو گالو بغاو يْوِليوْ حزب سياسي أنا ما عنديش لَخْبار؟" ليعلق المعتصم على ذلك بقوله "هناك تنظيم غير معترف به لأنه لا يريد قبول قواعد اللعبة السياسية وتنظيم غير معترف به بالرغم من قبوله باللعبة السياسية لأن القضاء قال فيه كلمته وتنظيم غير معترف به بالرغم من قبوله بشروط اللعبة لأن الإدارة ولسبب ما تتعامل معه بطريقة ما". أما عن حزب الأمة فيقول بنكيران "تعاملت معاه المحكمة لسبب ما".