نظمت في الأسبوع الماضي،عدة هيئات جمعوية وحقوقية وإعلامية ونقابية وسياسية بلغت إلى ما يقارب 28هيئة من بينها حوالي 50 مراسلا صحفيا، أمام محكمة الاستئناف بأكَادير، وقفة احتجاجية للتنديد بالفساد والمفسدين والمتورطين في الدقيق المدعم والتضامن مع الزميل الصحفي محمد بوطعام مراسل «الأحداث المغربية» الذي كان ضحية ملف مفبرك و شكاية كيدية من قبل رموز الفساد بمنطقة أيت الرخا بإقليم سيدي إيفني. هذا ونددت الوقفة الاحتجاجية في الشعارات المختلفة واللافتات المرفوعة بمتابعة المفسدين الحقيقيين الذين يتلاعبون بالدقيق المدعم وبالمال العام وبالتعمير والبناء، كما طالبت بتبرئة الزميل محمد بو طعام من المنسوب إليه، وعدم رضوخ القضاء لإغراءات وضغوطات هؤلاء المفسدين الذين عاثوا فسادا في عدة مجالات مختلفة. كما أعلن المحتجون عن رفضهم للحكم الابتدائي الصادر في حق المراسل الصحفي الذي تمت مؤاخذته من قبل ابتدائية تزنيت بثلاثة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 25ألف درهم، لا لشيء إلا لكونه فضح أحد رموز الفساد بمنطقة أيت الرخا بإقليم سيدي إيفني، وجهر بالحق حين كتب في الجريدة عن خروقاته وفضائحه المتعددة ولاسيما تلاعبه في الدقيق المدعم كما ورد في البيان الصادر عن تلك الهيئات.