- الأممالمتحدة: 34 قتيلاً في هجوم الجيش العراقي على المنفيين الإيرانيين/بغداد أسوشيتد بريس - مؤتمر دولي بحضور كبار المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين السابقين حول أشرف/الملف – باريس - المقاومة الإيرانية تنتقد تصريحات الدباغ وتصفها ب«إملاء من الفاشية الدينية الحاكمة في إيران»/الملف – باريس -بيان صحفي :نواب عراقيون يعتبرون الهجوم الدامي على اشرف صفحة سوداء/سومرية نيوز
..ان هذه القضية قضيتنا الكل والصمت امام هذه الجريمة بعيد عن الانسانية والشرفاء والاحرار : الأممالمتحدة: 34 قتيلاً في هجوم الجيش العراقي على المنفيين الإيرانيين بغداد أسوشيتد بريس 14 / 04 / 2011 بغداد - قال ناطق بلسان الأممالمتحدة ان 34 شخصا قتلوا في هجوم الجيش العراقي الأسبوع الماضي على معسكر للمنفيين الإيرانيين وان 28 جثة مازالت في مخيم أشرف. بيان الخميس من قبل ناطق بلسان حقوق إلانسان للأمم المتحدة روبرت كولفيل في جنيف هو التأكيد المستقل الأول الذي يؤكد أنه كم كانت اضطرابات فجر الجمعة مميتة. وقال كولفيل ان أغلب القتلى في المخيم في محافظة ديالى شرقي العراق يبدو أنهم اصيبوا برصاص. وأضاف ان 6 جثث لم يتم العثور عليها بعد.وإستهدف الهجوم منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي تريد إسقاط حكام الملالي في ايران. مؤتمر دولي بحضور كبار المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين السابقين حول أشرف مطالبة واشنطن والاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة بسحب القوات العراقية من أشرف وتأمين الحماية للسكان الملف- باريس خلال مؤتمر دولي عقد في باريس يوم الإربعاء 13 ابريل نيسان أدان مسؤولون أمريكيون كبار في عهد الرؤساء كلنتون وبوش واوباما وسياسيون وشخصيات فرنسية وأوروبية مجزرة سكان أشرف الوحشية في 8 ابريل نيسان وطالبوا بالإنهاء السريع لاحتلال القوات العراقية لأشرف، وتأمين الحماية للسكان من جانب الولاياتالمتحدهوالأممالمتحده. وانتقد المشاركون في المؤتمر تقاعس الولاياتالمتحده في حماية سكان أشرف وموقفها من الجريمة ضد الإنسانية التي ارتكبت ضدهم ، ودعوا الولاياتالمتحده والإتحاد الأوروبي والأممالمتحده الى التدخل فورا واتخاذ التدابير العاجلة لإنهاء الوضع الكارثي في أشرف. إن الهجوم الدموي القاتل لقوات المالكي في 8 ابريل نيسان بأمر خامنئي ، ضد 3400 شخص من أشرف مستخدمة المدرات والأسلحة الثقيلة أدى حتى الآن إلى استشهاد 34 شخصا وجرح 318 آخرين واختطاف 6 اشخاص كرهائن، هم الآن مضربون عن الطعام باجسادهم الجريحة النازفه. ولا يزال الوضع متأزما وثمة تهديد ما يزال قائما بوقوع هجوم آخر. وحضر المؤتمر إديت كرسون رئيس الوزراء الفرنسي السابق (1991-1992) ، جاك اتالي مستشار فرانسوا ميتران خبير الاقتصادي والكاتب الفرنسي المعروف، ماريو استازي محام ورئيس سابق لنقابة المحامين في باريس، الجنرال هيو شلتون رئيس هيئة اركان الجيش الامريكي ( 1997 إلى 2011 ) ، ديل ديلي ، منسق مكافحة الإرهاب السابق في وزارة الخارجية، باتريك كنيدي، نجل السناتور إدوارد كنيدي الراحل عضو الكونغرس الأمريكي (1995-2001)، جون بولتون السفير الأمريكي السابق في الأممالمتحده ، لويس فراي رئيس مكتب الأبحاث الفدرالي الأمريكي ( 1993 – 2001) ،غونتر فرهويغن المفوض الأوروبي (1999 – 2009) ، والوزير الاوروبي السابق بالمانيا ، جون فيليب مورر نائب في البرلمان عن الحزب الحاكم (2007 إلى 2011)، خوان غارسه محام دولي بارز من اسبانيا، محامي الشكوى الدولية ضد بينوشه ومحامي عائلات سكان أشرف. وفي كلمتها في هذا المؤتمر قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاونة الإيرانية: على الرغم من أن المجزرة في أشرف نفذت على يد طاغية العراق فإنها مرتبطة تماما بالمعادلة بين النظام والشعب الإيراني وجزء من عمليات القمع التي يقوم بها الملالي لكبح انتفاضة الشعب الإيراني. ودعت السيدة رجوي الولاياتالمتحده والاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لسحب القوات العراقية المهاجمة من أشرف ، واستئناف الولاياتالمتحدة، حماية أشرف، ونشر فريق مراقبة دائم تابع للأمم المتحده في أشرف لمنع المزيد من المجازر ضد سكان أشرف ، والافراج الفوري عن 6 رهائن جرحى مضربين عن الطعام. و نقل جميع الجرحى الذين هم في حالة خطرة إلى المستشفى الأمريكي ، وفتح أشرف أمام لجنة الأممالمتحده، والمحامين والبرلمانيين ومراسلي الصحف ووسائل الإعلام وتعيين لجنة تحقيق دولية للتحقيق حول هجوم القوات المؤتمرة بأمر المالكي على أشرف، ورفع الحصار اللانساني عن اشرف والمستمر منذ 28 شهرا، ووقف التعذيب النفسي الذي يمارس ضد السكان عبر 240 مكبرة للصوت. كما أكدت على ضرورة إزالة تسمية الإرهاب الملصقة بالمجاهدين في الولاياتالمتحدة والتي تعتبر حاليا أهم دافع للفاشية الدينية لاقتراف مجزرة سكان أشرف والسجناء السياسيين. المقاومة الإيرانية تنتقد تصريحات الدباغ وتصفها ب«إملاء من الفاشية الدينية الحاكمة في إيران» الملف – باريس وصفت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس تصريحات الناطق باسم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي علي الدباغ بأنها "إملاء من الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وتمهيدًا لمواصلة المجازر في أشرف" ونقل بيان للأمانة عن "علي الدباغ الناطق باسم المالكي رئيس الوزراء العراقي المجرم قوله في تصريح أدلى به يوم الاثنين 11 نيسان (أبريل) 2011: «إن مجلس الوزراء قرر التأكيد على الالتزام بقراره السابق بشأن تصفية وجود أعضاء منظمة خلق الإرهابية المتخذة من معسكر العراق الجديد مقراً لها في موعد أقصاه نهاية العام الحالي»". ووصف البيان هذا التصريح بأنه "لم يتم الإدلاء به إلا تلبية لأوامر الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وبإملاء منها وتنفيذًا لتوجيهات قوة «القدس» الإرهابية"، معتبرة أن "هذا تمهيد واضح لمواصلة الإجرام بحق مجاهدي أشرف ومؤشر عن نوايا المالكي الشريرة لارتكاب مزيد من المجازر". وأضح البيان أنه "وفي يوم الأحد 10 نيسان (أبريل) 2011 قال وزير خارجية النظام الإيراني علي أكبر صالحي: «إننا نقدر ما اتخذته الحكومة العراقية من خطوة لتنفيذ الدستور» (تلفزيون النظام الإيراني – 10 نيسان)"، مضيفا: "ثم قدرت وكالة أنباء فيلق حرس النظام الإيراني جريمة المالكي وخاطبته قائلة: «إذا لم يرافق تحرككم اليوم طردهم التام من أرض العراق فسوف يتحول هذه التحرك إلى أداة سيستخدمونها لتشويه سمعتكم وسمعة الحكومة العراقية بأنها تنتهك حقوق الإنسان»". وتاب البيان: "كما كتب الموقع الإلكتروني المحسوب على علي لاريجاني رئيس برلمان النظام يقول: «إن سفير جمهورية إيران الإسلامية كان قد توقع قبل ثلاثة أشهر أن الحكومة العراقية ستقوم بتصفية وجود زمرة المنافقين الإرهابية في أرض العراق في غضون أقل من سنة»". وبينت امانة المجلس الوطني للقاومة الإيرانية أن "وسائل إعلام عراقية بدورها هي الأخرى كشفت صلة تصريحات علي الدباغ بأوامر النظام الإيراني، قائلة: «أمر الجنرال قاسم سليماني قائد عمليات فيلق القدسالايراني الأحزاب والشخصيات العراقية التي تتلقى دعماً مادياً وعسكرياً من ايران بشن حملة سياسية ضد السكان المدنيين العزل ومعارضي الحكومة الايرانية من مجاهدي خلق في معسكر أشرف شرقي العراق حيث تتخذ فيه منظمة مجاهدي خلق المعارضة مقراً لها منذ سنوات عدة"، موضخة أن "مصادر استخباراتية في بغداد قالت ان بعض الوزراء المرتبطين بشكل مباشر بالحرس الثوري أو عبر تنظيماتهم بتحريض أو باثارة موضوع مجاهدي خلق وطرحه في مجلس اجتماع وزراء العراق الذي عقد أمس كما طلب منهم نقل الملف من مجلس الوزراء العراقي إلى البرلمان بهدف إخراج المعارضين الإيرانيين مجاهدي خلق إلى خارج العراق مقابل استمرار الدعم الإيراني لبعض الأطراف في الحكومة العراقية» (قناة «الشرقية» العراقية – 12 نيسان – أبريل - 2011)". وأضافت: "كما كان المالكي قد قال قبل سنوات أيضًا وبعد زيارته لإيران إنه على مجاهدي خلق أن يغادروا العراق في غضون 6 أشهر. وفي حزيران (تموز) 2008 أعلن علي الدباغ قرارًا مماثلاً نقلاً عن مجلس الوزراء العراقي، وسبق ذلك أن أعلن زملاء المالكي في مجلس الحكم في كانون الأول ( ديسمبر) 2003 أن على مجاهدي خلق أن يغادروا العراق في غضون ثلاثة أسابيع". وأشارت إلى أن "المالكي والمتواطئين معه ومنهم علي غيدان وعلي دباغ عليهم في الدرجة الأولى أن يمثلوا أمام المحكمة لمحاكمتهم بسبب ارتكابهم جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية في يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 استشهد بها 34 من سكان مخيم أشرف العزّل وأصيب أكثر من 300 آخرين منهم. إن مجاهدي أشرف هم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وإن وجودهم على أرض العراق يتوافق مع القوانين الدولية. إذًا فإن الانتهاك الصارخ لحقوقهم يعتبر جريمة ضد المجتمع الدولي وجريمة حرب حسب القرار الصادر عن المحكمة الإسبانية والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية (حلف روما). وفي هذا الإطار أصدرت المحكمة الإسبانية القرار حتى الآن لملاحقة واستدعاء خمسة من المسؤولين في حكومة المالكي للمثول أمام تلك المحكمة". وبينت أن "السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية ألقت يوم الاثنين 11 نيسان (أبريل) 2011 كلمة أمام حفلة تأبين أقيمت في مقر إقامتها في فرنسا لشهداء يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 في مخيم أشرف، قالت فيها: «طبقًا للقوانين والاتفاقيات الدولية لا يمكن إنكار حقوق سكان أشرف ولا يجوز انتهاكها، إلا أن يريد شخص أن يذبح خيرة أبناء الشعب الإيراني استرضاءً للطغاة.. مع ذلك إن سكان أشرف قالوا في المخيم ومنذ اليوم الأول لنائب قائد القوات متعددة الجنسية وممثلي الإدارة الأمريكية والسفارة الأمريكية في بغداد كما قالوا قبل يومين من هجوم 8 نيسان أيضًا للأمم المتحدة والأمريكان إننا لا نصر على بقائنا في العراق، فبإمكانكم أن تجلبوا الآن الطائرة لتنقلونا نحن سكان أشرف جميعًا إلى أميركا التي نزعت أسلحتنا أو إلى أوربا وسندفع نحن أنفسنا نفقات الرحلة والطائرة... كما وإننا قلنا وأعلنت أنا نفسي إننا مستعدون ونفضل أن نذهب إلى وطننا إيران قبل أي بلد آخر شريط أن يتم توفير الأمن وحرية التعبير والنشاط السياسي ويتم ضمان ذلك من قبل مجلس الأمن الدولي والأجهزة الدولية وأن يتم قبول وإعلان ذلك من قبل «الولي الفقيه» في النظام الرجعي الحاكم في إيران باسم وتوقيع شخصه»". بيان صحفي :نواب عراقيون يعتبرون الهجوم الدامي على اشرف صفحة سوداء سومرية نيوز 14/4/2011 بعث 64 عضواً في مجلس النواب العراقي برسالة الى الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق السيد اد ميلكرت حول الاحداث الدامية في مخيم اشرف يوم الجمعة 8 نيسان 2011 التي قتل فيها 34 من سكان المخيم واصيب اكثر من 300 آخرون بجروح على ايدي قوات عراقية في هجوم شرس شنته على اللاجئين العزل في المخيم. فجاء في الرسالة: ”إن الصور والتقارير الإخبارية لهذا الهجوم والتي نشرتها وبثتها وسائل الإعلام تعرض بوضوح أبعاد الكارثة وانتهاك حقوق الإنسان. إن هذا الحادث يتطلب تحقيقًا دوليًا لكونه قد شوه سمعة العراق وفتح صفحة سوداء أخرى في سجل الحكومة في مجال حقوق الإنسان. أما الجهة الوحيدة التي رحبت بهذه الجرائم وشجعت الحكومة على ارتكاب المزيد فهي النظام الإيراني الذي يقف وراء عمليات القتل والمجازر ضد المواطنين وكذلك القوات الاجنبية”. واضافت الرسالة تقول: ”مع الأسف إن رئيس الوزراء وبدلاً عن الرد على المساءلات عن الجرائم المقترفة ولغرض التغطية والتستر على هذه الجرائم حاول وبالتأكيد على الأحكام الصادرة في الماضي أن يحدد مهلة زمنية لترحيل سكان مخيم أشرف. إن ما يستخلص من هذه التحركات هو أن الحكومة لا تزال تحاول تكثيف الضغوط على سكان هذا المخيم وتشديد القيود والمضايقات المفروضة عليهم وقمعهم. إن تكرار ما ارتكب من جرائم نكراء قبل عامين في هذا المخيم وبل على نطاق أوسع يتطلب ضرورة تولي الأممالمتحدة إدارة ملف حماية أشرف وإنهاء وجود القوات المسلحة في هذا المخيم”. واختتم النواب رسالتهم بالقول: ” نحن البرلمانيين الموقعين على هذه الرسالة نطالب سيادتك بتدخل أنشط في هذه القضية لإيقاف الانتهاكات في مخيم أشرف وبفرض الضغوط اللازمة لسحب القوات المسلحة من المخيم فورًا ولتولي الأممالمتحدة مهمة حماية أشرف.”