الفيدرالية الديمقراطية لمستخدمي التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية تطالب بإرجاع جميع المستخدمين المطرودين إلى عملهم دون قيد أو شرط وتعويضهم عن مدة التوقيف التعسفي والتراجع عن كل القرارات التعسفية. بيان تدارس المكتب التنفيذي للفيدرالية الديمقراطية لمستخدمي التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية في اجتماعه المنعقد بالرباط، وضعية المستخدمين و الاختلالات التي تعرفها التعاضدية، حيث تم تسجيل ما يلي: أولا: -استنكاره للطرد التعسفي الذي طال عددا من المستخدمين وتشريد عائلاتهم منذ حوالي أزيد من عشرة أشهر، و إلى انتهاك الحق النقابي وخرق قانون الشغل. -مطالبته بإرجاع جميع المستخدمين بدون استثناء إلى عملهم دون قيد أو شرط وتعويضهم عن مدة التوقيف التعسفي والتراجع عن كل القرارات التعسفية واحترام قانون الشغل. -إدانته لاعتماد الزبونية و المحسوبية في إسناد رئاسة بعض المصالح، مما يتناقض مع مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب. -صرف منح خيالية للبعض قدموا خدمات من "نوع خاص"، في الوقت الذي تم توزيع الفتات على الباقين من المستخدمين. ثانيا: -إغلاق عيادة للأسنان بالرباط (أمام محطة القطار الرباط – المدينة) و جعل مكاتبها مقرا للاتحاد الإفريقي للتعاضد، رغم كون هذا الأخير ليست له أية فائدة لمنخرطي التعاضدية. و تجدر الإشارة الى أن هذه العيادة لها أحسن مردودية مقارنة مع باقي العيادات، بالإضافة الى الإقبال الكبير عليها من طرف المنخرطين. -تبذير مبالغ ضخمة، مقتطعة من أموال و مستحقات المنخرطين و ذوي الحقوق من مرضى و أيتام و أرامل، من أجل تنظيم الملتقى الدولي لما يسمى "الاتحاد الإفريقي للتعاضد". -استمرار اشتغال العديد من الوحدات الاجتماعية على الرغم من عدم توفرها على التوازن المالي كما يقتضيه ظهير 1 -57-187 المنظم للتعاضد، بالإضافة الى عدم توفرها على ترخيص من طرف السلطات الوصية عن قطاع التعاضد. و غالبا ما يتم تشغيل هذه الوحدات لأسباب سياسوية ضيقة أو لإرضاء السلطات المحلية (كما هو الحال عليه بالنسبة لمركز أمل سوس بأكادير). -ضعف أداء ومردودية التعاضدية العامة، بسبب سوء التدبير و انعدام الكفاءة المهنية لدى بعض المسؤولين، بالإضافة الى الطرد التعسفي ل 106 مستخدم(ة) (و هو ما يشكل تقريبا ثلث عدد المستخدمين). و دعا المكتب التنفيذي للفيدرالية الديمقراطية لمستخدمي التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية جميع مستخدمي التعاضدية إلى اليقظة و الالتفاف حول نقابتنا العتيدة من أجل الحفاظ على المكتسبات و اقتلاع المزيد من الحقوق. عاشت الفيدرالية مستقلة جماهيرية نزيهة وماضاع حق وراءه طالب الكاتب العام