اعتصمت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي حاملي الإجازة البارحة الإثنين 11 أبريل 2011 أمام مديرية الموارد البشرية للوزارة الوصية. وأكد عضو من التنسيقية في تصريح ل''التجديد'' بأن ما يروج في الجرائد والمواقع الإلكترونية من أن وزارة التعليم قامت بحل مشكل الأساتذة حاملي الإجازة ليس صحيحا، وأن القواعد لم تعد تثق في الوعود التي تقدمها الجهات المعنية. وأضاف المتحدث ذاته بأن الأساتذة ينتظرون تسوية شاملة لوضعيتهم المالية والإدارية بوثائق رسمية وليس بوعود لا تجد لها تنفيذا في الواقع، مشيرا إلى أن مطالب التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي حاملي الإجازة تتمثل في الترقية بدون قيد أو شرط لجميع الأفواج مع احتساب الأثر الإداري والمالي للمتضررين ابتداء من فبراير ,2008 وتغيير الإطار، وتفعيل المذكرة الوزارية التي تنص على جعل يوم 26 مارس من كل سنة يوم وطني لكرامة المدرسين، ومحاسبة المسؤولين عن التدخل في حق الأساتذة يومي 24 و26 مارس 2011 يذكر بأنه في وقت سابق دعت ثلاث نقابات تعليمية إلى إضراب وطني بقطاعي التعليم المدرسي وإدارات التعليم العالي لمدة 48 ساعة يومي الثلاثاء والأربعاء 29 و30 مارس الماضي احتجاجا على التدخل الأمني ضد التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي حاملي الإجازة. ويعتصم الأساتذة من أجل تفعيل قرار الوزير الأول القاضي بتصحيح وضعيتهم.