رساميل مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية تتجاوز 12 مليار درهم قال عثمان بنجلون رئيس مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية إنه يؤكد التزامه بخدمة الاقتصاد الوطني معتبرا أنه سيظل وفيا لتوجهاته كمقاول ملتزم بالعمل علي تحديث وعصرنة القطاع البنكي والمالي بالمغرب، مضيفا أن هذا القطاع يلعب دورا شديد الأهمية بالنسبة للمغرب لا يقل أهمية عن البنيات التحتية المادية والتكنولوجية. وقال قيدوم البنكيين المغاربة، في كلمة له بمناسبة تقديم النتائج السنوية لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية إن مبلغ ال 3.4 مليار درهم المستخلص من حيازة صندوق الايداع والتدبير لأسهم من البنك، ومبلغ 2.5 مليار درهم المحولة بالعملة الصعبة من الخارج التي تم ضخها في حسابات البنك المغربي للتجارة الخارجية بعد رفع رأسمال مجموعة كريدي ميتيال و ال500 ميون درهم المكتتب فيها مجموع موظفي المجموعة عند رفعها لرأي المال وحوالي 8 ملايير درهم الحولة بالعملة الصعبة من الخارج إلى المغرب بعد بيع حصة من ميدي تيليكوم للفاعل الفرنسي فرانس تيليكوم كل هذا لم يكن إلا يؤكد صلابة مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية ومدى مساهمتها في إنعاش دينامية الاقتصاد الوطني . وقد حققت المجموعة أرباحا صافية بلغت 1.425 مليار درهم مقابل 820 مليون درهم المسجلة في 2009، أي بارتفاع معدله 74 في المائة . كما تضاعفت الرساميل الخاصة بالمجموعة لتصل إلي 12.3 مليار درهم بعدما لم تكن تتجاوز في 2009 حوالي 6.1 مليار درهم أي بارتفاع معدله 103 في المائة. كما حققت المجموعة على مستوى المغرب نتيجة صافية بمباغ 660 مليون درهم وتمكنت مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية من توسيع شبكته ليفتتح أكثر من 380 وكالة جديدة منذ انطلاق برنامجه التوسعي. ورغم هذه النتائج الجيدة التي حققتها مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية في عدد من المهن البنكية ، فإنها مع ذلك كانت لتسجل أكثر لولا بعض الخسارات التي منيت بها بعض فروعها الدولية، وخاصة فرع لندن الذي تكبد للسنة الثانية علي التوالي خسارات متثالية أثرت سلبا على مساهمة هذا الفرع في إنعاش نتائج المجموعة، وقد عزا ابراهيم بنجلون التويمي المدير العام للمجموعة هذا التراجع إلي الظرفية الدولية المتسمة بتبعات الأزمة المالية في أوربا، غير أن ذلك لم يمنع من تفوق بعض الفروع الأخرى التابعة للمجموعة لاسيما منها فرع مدريد و فر ع «بانك أوف أفريكا» الذي تعزز وجود المجموعة داخله بحصة 55 في المائة من أسهمه والذي يعتز به عثمان بنجلون و يضع فيه ثقة كبيرة لإشعاع المجموعة على المستوى الافريقي. كما توطدت النتائج التجارية لفرعي مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية في كل من الكونغو (والذي تحسنت نتائجه ب 14 في المائة) وكذا بمالي (والذي ارتفعت أرباحه ب33 في المائة خلال السنة المالية 2010)