أصدرت "اللجنة الإقليمية بالناظور للنقابة الوطنية للصحافة المغربية" بيانا للرأي العام، يوم الثلاثاء 3 مارس 2009، على إثر نشر جريدة العبور الصحفي مقالا، بعددها رقم 71 الصادر في 22 فبراير 2009، صنّف حسب صيغة البيان، بكونه "متضمّنا لعدد من الاتهامات والافتراءات في حقّ رجال الإعلام والصحفيين بالمنطقة وبعض الشخصيات الوازنة بالإقيم"، وتعميما للفائدة فقد أعادت "أخبار وجدية" نشر المقالين المعنيين برد اللجنة المحلية لنقابة الصحافة ليبقى الحكم للقراء.. وأبدت "اللجنة الإقليمية بالناظور للنقابة الوطنية للصحافة المغربية"، عبر بيانها، استغرابها من موقف الجريدة للنيل من دينامية الفعاليات الصحفية بالمنطقة برميها بتهم منسوبة إلى "الانتقام وتصفية حسابات"، قبل أن تعرج على تثمين اللقاء الصحفي محطّ الانتقاد والقذف من طرف العبور الصحفي مؤكدة انخراطها ومساهمتها في أي نشاط مقترح من طرف الصحفيين، في استحضار للأبعاد الوطنية والدولية، داعية إلى التحلي بروح الأخلاق المهنية والتعبير عن المسؤولية والكفّ عن توزيع التهم الباطلة..قبل أن يعلن البيان دعوته لمكونات الجسم الصحفي بالمنطقة من أجل الالتفاف في إطار البرامج المسطّرة ضمن صميم أخلاقيات المهنة بعيدا عن أجواء التسميم ونشر الادعاءات الزائفة. علما بأن الفرع الجهوي للنقابة والمتحدث الرسمي باسم النقابة في أقاليم الجهة الشرقية،لم ينبس بأية كلمة،ولم يصدر أي رد فعل على ما وقع ويقع بإقليم الناظور من تجاوزات إعلامية تسيئ للنقابة ثم للمهنة.