الجمعية الوطنية للكتاب العامين للجماعات المحلية تعقد جمعها الوطني يستضيف مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية بمدينة أصيلا يوم السبت تاسع أبريل 2011 ابتداءا من الساعة العاشرة صباحا،أشغال الجمع العام الوطني للجمعية الوطنية للكتاب العامين للجماعات المحلية وهيآتها بالمغرب. الجمع العام سيشكل مناسبة لأعضاء الجمعية من تقييم مسيرتها الفتية،ودورها في تسليط الضوء على الظروف الصعبة والملتبسة التي يشتغل فيها الكتاب العامون للجماعات المحلية،كما سينكب المؤتمرون على تحيين دفترهم المطلبي ،وتحديد الآليات القانونية والنضالية لتحقيق مطالبهم.وسيتوج اللقاء بانتخاب مكتب وطني جديد تناط به مسؤولية متابعة مسيرة الجمعية التي شكل ميلادها في البداية اثراء للنسيج المدني الوطني. وتحت عنوان "جمعية الكتاب العامين للجماعات المحلية قيمة مضافة ام؟"كتب ذ.سعيد الشاوي في رسالة بريدية إلكترونية في المجموعة البريدية "باد وماروك بريس" ما يلي: ما السبب في خلق جمعية للكتاب العامين للجماعات المحلية ؟ هل لكونهم يخضعون لضهير 1963 وخاصة الفصل 15 منه وبالتالي عوض مواجهة هذا القانون المتجاوز اصلا ، فان هذه الفئة من الموظفين تفضل عدم الازعاج ( لا اقلل من نضالية هذه الفئة فهي تضم وسطها مناضلين حقيقييين ) عبر خلق جمعية وهذا ما يقبله الضهير 63 والفصل 15 منه كحق لهذه الفئة .اعتقد ان الاطار النقابي يضمن لهذه الفئة الحق في الدفاع عن كل مطالبها وجميع انواع مطالبها والجمعية لن تكون قيمة مضافة بل اسلوب غير سليم تماما خصوصا في جانب المطالب ذات الطابع النقابي، وكما ان المطلوب هو تعزيز صفوف العمال والموظفين بالجماعات المحلية في صراعهم ضد وزارة الداخلية والمتواطئين معها من رؤساء الجماعات المحلية . وبما ان قرار السير في الاسلوب الجعوي من طرف الكتاب العامين بالجماعات المحلية قد اتخد مند مدة ، فاني اتمنى ان يدرج المشاركون في اللقاء المرتقب في نقاشهم بعض السلوكات المخزنية التي تسربت لبعض الكتاب العامين ، حيث كان من مطالب النقابات اسناد مسؤولية التسيير الاداري وشؤون الموظفين الى الكتاب العامين للجماعات غير ان ما يحصل او بداء يحصل من طرف بعض هؤلاء الكتاب العامين ضار جدا وهو نفس السلوكات التي كانت وراء مطلب النقابات باسناد شؤون الموظفين الى الكتاب العامين وقد وصلت حد الاعتداء المادي بالضرب على بعض الموظفين من طرف هؤلاء ، اتمنى ان يحضر في النقاش كون الكاتب العام هو موظف اولا وعليه اسناد باقي زملائه وليس الاصطفاف الى جانب المنتخبين الفاسدين منهم اساسا والمخزن ضد مصالح باقي الموظفين والموظفات .