بعد إضراب 17و18و19 مارس 2011 وإعتصام قيادتي الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل لمدة يومين داخل قاعة الاجتماعات بالمديرية العامة لمجموعة بريد المغرب إضراب تصعيدي ثاني ايام 21 و22 مارس 2011 مصحوب باعتصامات ووقفات احتجاجية بالمقرات والمكاتب البريدية على امتداد التراب الوطني. قيادتي النقابة الوطنية للبريد والمواصلات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للبريد والاتصالات الإتحاد المغربي للشغل تدخلان في اعتصام داخل قاعة المفاوضات بعد انسحاب الوفد المفاوض باسم الإدارة من جلسة الحوار التي استمرت لأكثر من 13 ساعة. على إثر الدعوة إلى الإضراب التصعيدي لمدة 48 ساعة أيام 21 و 22 مارس 2011، انعقدت يوم السبت 19 مارس 2011 جلسة من الحوار مع إدارة بريد المغرب، ابتدأت على الساعة العاشرة و النصف صباحا ودامت إلى حدود الحادية عشرة ليلا بإشراف مباشر للمدير العام لمجموعة بريد المغرب حين انسحب الوفد المفاوض باسم الإدارة المتكون من السادة مدير الموارد البشرية للبريد بنك ورئيس قسم العلاقات الاجتماعية بعد تشبثه بمواقفه بخصوص نقاط الملف المطلبي المتضمن في بياناتنا السابقة. وكان السيد المدير العام قد افتتح هذه الجلسة، حيث استمع إلى وفدنا المفاوض و تعهد بدراسة و تحليل كل النقاط المعروضة و التداول بشأنها مع معاونيه. و بعد استئناف الجلسة مع الوفد المفاوض مع الإدارة، اتضح عدم جدية هذه الأخيرة في الوصول إلى اتفاق مقبول رغم تقدم وفدنا باقتراحات جدية في كل النقاط المذكورة. و بناء على عدم احترام التزام المدير العام بضرورة التوصل إلى حلول مقبولة قبل متم يوم السبت و احتجاجا على هذا السلوك اللامسؤول، وحتى نخلي مسؤوليتنا مما قد يترتب من تبعات وتوتر اجتماعي داخل القطاع، سوف تكون له انعكاسات خطيرة على المؤسسة والمواطنين على حد سواء، نعلن: - دخول الوفد المفاوض باسم نقابتينا في اعتصام بقاعة المفاوضات بالمقر الاجتماعي كدليل على رغبتنا الصادقة في الوصول إلى حل مرضي للطرفين يرفع الاحتقان عن المؤسسة ومصالح المواطنين. و ما ضاع حق وراءه طالب عاشت وحدة البريديات و البريديين