يخوض البريديون والبريديات، المنضوون تحت لواء كلا من الجامعة الوطنية للبريد والاتصالات (الاتحاد المغربي للشغل)، والنقابة الوطنية للبريد والمواصلات (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، يومه الاثنين وغدا الثلاثاء، إضرابا وطنيا، مصحوبا باعتصام في أماكن العمل. ويأتي الإضراب الوطني، وفق بلاغ للجامعة الوطنية للبريد والاتصالات، توصلت بيان اليوم بنسخة منه، من أجل الاستجابة الفورية للمطالب الخاصة بجميع فئات المستخدمين، موزعين وأعوان شباك وحملة الشهادات وإعلاميين وغيرهم، والرفع من مستواهم المادي والمعنوي، والتنفيذ الفوري لما تبقى من مضامين جميع التعاقدات السابقة. كما يأتي هذا الإضراب الوطني، الثاني من نوعه خلال السنة الجارية، للمطالبة بعدم اقتطاع أيام الإضراب والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية، وبالدعم الفوري للشؤون الاجتماعية، وفق ما ينص عليه القانون 24/96، وذلك عبر تيسير ودعم عمل جمعية الأعمال الاجتماعية لمستخدمي بريد المغرب تنفيذا لتوصيات لقاء أصيلة. يشار إلى أن الوفد المفاوض باسم المستخدمين المنضوين تحت لواء النقابتين الداعيتين للإضراب، دخل، منذ ليلة أول أمس السبت، في اعتصام داخل المقر المركزي لمجموعة بريد المغرب، ردا على ما اسماه بيان النقابيتن، «وصول الحوار إلى الباب المسدود».