أفادت مصادر وجدة فيزيون أن رئيس المجلس البلدي لمدينة عمر حجيرة يتعرض لضغوطات من قبل مجموعة من نوابه المفسدين المتورطين منذ سنوات في ملفات كثيرة حولتهم من مجرد بسطاء إلى مالكي العقارات و السيارات. www.oujdavision.com الضغوطات التي تحدتث عنها مصادرنا متعددة و تتناسل حسب كل مرحلة يراد منها تحويل بلدية وجدة إلى بقرة حلوب انطلاقا مما تمنحهم تفويضاتهم بالإضافة إلى محاولتهم الإستفادة من ميزانية الجماعة بالطرق المألوفة لديهم. إلى ذلك تؤكد العديد من الأصوات بوجدة أن الرئيس عمر حجيرة لم تسجل ضده لحد الآن أي تجاوز أو خدمة مصالحه الخاصة، مما يؤكد ما سبق أن كتبناه بجريدة الرأي الحر على أساس أن الرئيس حجيرة بعيدا كل البعد عن اختلاس المال العام عكس سابقيه. هكذا إذن تبين للجميع أن غياب بعض مستشاري الجماعة عن دورات المجلس و لجان المكتب مرده لي ذراع الرئيس حجيرة حتى يستسلم إلى رغباتهم الشيء الذي نفته مصادر أخرى، مؤكدة أن حجيرة لن يسمح لأحد باستغلال رئاسته للاستفادة من الجماعة، كما أنه لا يتحمل مسؤولية التجاوزات التي يقترفها نوابه. هكذا إذن يتبين بالملموس أن الرئيس حجيرة يعاني الأمرين بين معارضة شرسة و أغلبية هشة تريد فقط استمرار الفساد و الرشوة و استغلال النفوذ. جهة مقربة من الرئيس حجيرة أكدت بأن هذا الوضع لن يستمر و أن الرئيس حجيرة متشبث بمصلحة المدينة التي عرفت التفاتة ملكية غير مسبوقة، أما في حالة استمرار الضغط بالطرق غير المشروعة فإن الرئيس حجيرة سيقول كلمته التاريخية التي ستبرأه من كل محاولات التوريط، فماذا لو فكر الرئيس حجيرة من نزع التفويضات، وتغيير التحالف الحالي؟