www.oujdavision.com أكد عمر حجيرة رئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة مساء أمس الجمعة 18 فبراير أنه تصله أصداء كثيرة على ما يقال في المقاهي بخصوص تفشي الرشوة والفساد، في حين أنه كرئيس للجماعة ومنذ أن ترأس جماعة وجدة لم يتصل به ولو مواطن واحد ولم يتلقى أي شكاية بهذا الخصوص يضيف حجيرة الذي كان يتحدث في عشاء مناقشة أقيم على شرف وفد مؤسسة “ماروك – سويس” التي وقعت معها الجماعة الحضرية لوجدة اتفاقية إطار في 5 من نونبر الجاري بسويسرا على هامش الملتقى السنوي الذي تنظمه المؤسسة و الذي يتدارس الوضع الاقتصادي. وبخصوص الاتفاقية الموقعة بين الجماعة والمؤسسة أكد حجيرة أنها المرة الأولى التي يتم فيها التوقيع على اتفاقية تعاون بين هذه المؤسسة التي تضم شخصيات مغربية وسويسرية إضافة إلى جنسيات أخرى، وبين مؤسسة منتخبة كالجماعة الحضرية لوجدة، باعتبار أن المؤسسة كانت تشتغل فيما سبق مع مؤسسات المجتمع المدني، قبل أن يضيف بأن ” فكرة التعاون جاءت بعد لقاء جمعه بأعضاء المؤسسة والوزير السابق محمد برادة هذا الأخير الذي استدعى حجيرة إلى منزله لعرض الفركرة قبل أن يعرضها أعضاء المؤسسة على المجلس الإداري لتوافق المؤسسة على إبرامها”. ستتمكن الجماعة بناء على هذه الاتفاقية من الاستفادة من مجموعة من الخدمات التي توفرها مؤسسة ماروك سويس خاصة فيما يتعلق بالخبرات التقنية في تدبير النفايات والإنارة العمومية، والطاقات المتجددة وكذا الحكامة الجيدة في طرح صفقات المشاريع العمومية، وفي هذه النقطة بالتحديد شدد حجيرة على أن عقد الصفقات العمومية يستوجب الشفافية. وعرف العشاء أيضا تقديم رئيس مؤسسة مغرب سويس للأهداف التي يتوخى من الاتفاقية المبرمة والتي سيتم الشروع في تفعيلها في مارس المقبل، وهي أهداف تمحورت في مجملها حول التعاون في مجال تدوير المياه العادمة والطاقات المتجددة و التدبير الأنجع للتسيير الإداري لمرافق الجماعة. تجدر الإشارة إلى أن رئيس الجماعة قال في بداية حديثه بأنه وجه الدعوة إلى جميع مستشاري الجماعة الخمسة والستون، غير أن الحضور من جانب المستشارين اقتصر على بعض الموالين للرئيس فيما كان حدوش ومستشاري العدالة والتنمية أبرز الغائبين. وفي نفس المناسبة،قال محمد أمباركي مدير وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية أن الجهة الشرقية لم تعد تعاني اقتصاديا جراء إصرار الجزائر على غلق الحدود، خصوصا بعد المبادرة الملكية لتنمية أقاليم الشرق، التي تعتبر بحسب مباركي مبادرة والتفاتة مولوية كريمة ساهمت بفك العزلة عن أقاليم الجهة، غير أنه حصر تأثير الحدود المغلقة في الجانب الإنساني، حيث توجد عائلات في الطرفين محرومة من زيارة بعضها البعض، وأضاف بأن “الإصرار الجزائري على غلق الحدود يشكل جريمة في التاريخ وجريمة ضد الإنسانية”. عن "وجدة فيزيون"