الاستلاء بالقوة على مكتب عميد كلية الحقوق بوجدة يبدو أن صراع أساتذة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بوجدة لم يجد طريقه للحل بالرغم من صدور حكم قضائي من المحكمة الإدارية مشمول بالنفاذ المعجل بمقتضاه يتم إلغاء قرار تنحية محمد ملياني ضد ظهير تعيينه. فصباح اليوم الجمعة اقتحم الرئيس وبعض نوابه مكتب العميد بعد تكسير بابه في محاولة منهم لإخراجه منه. وعلمت "وجدة فيزيون"صبيحة البارحة أن عملية الاقتحام إنتهت بالاستلاء على مكتب عميد كلية الحقوق من طرف الرئيس وبعض الأساتذة المساندين له، مما يشكل إحتقارا لحكم قضائي صدر باسم جلالة الملك تقول مصادر من داخل الكلية متتبعة لتطورات القضية. هذا وقد تعرض مراسل جريدة ” المساء ” الحاج عبد القادر كترة للتعنيف من قبل بعض الأساتذة الموالين للرئيس على حد تصريح المراسل لوجدة فيزيون، حيث حاولوا نزع ألة تصويره. فهل تخرج النقابة الوطنية للصحافة المغربية بفرع وجدة عن صمتها القاتل وشللها الخاتر لتخرج بموقف مساند للحاج كترة بسبب الإعتداء الذي وقع عليه من أساتذة جامعيين ياحسرة،وتجتمع بالمنخرطين لتحديد الموقف المناسب من ها الفعل الشنيع الذي نستنكره بشدة،ونطالب جميع العاملين بالقطاع الإعلامي لتنظيم وقفة احتجاجية أمام رئاسة الجامعة التي تقف وراء كل ما وقع وسيقع،أم أن الولاء لرئيس الجامعة والخوف على المصالح الشخصية البئيسىة ستمنع البعض من الحضور وتحرض البعض على إفشال أي خطوة داخل الفرع النقابي تكون ضد سلوكات رئاسة الجامعة التي تنتظر الجهة الشرقية بفارغ الصبر انتهاء مهمتها التي كانت وبالا على التعليم والبحث الجامعي بوجدة،والدليل هو ترتيب جامعة محمد الاول أمام الجامعات المغربية والجامعات الإفريقية والعربية،أما امام الجامعات العالمية فجامعتنا تحشم بز|اف.