بلغ عدد ليالي المبيت المسجلة في مؤسسات الإيواء السياحية المصنفة بوجدة و السعيدية 356 ألف و108 سنة 2010، مقابل 264 ألف و524 سنة 2009، أي بارتفاع بلغ 35 في المائة. ويعزا هذا الارتفاع الهام حسب معطيات المندوبية الجهوية للسياحة بالمنطقة الشرقية إلى النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها سواء من قبل السياح غير المقيمين (زائد 36 في المائة) أو المقيمين (زائد 33 في المائة). وأوضح المصدر ذاته أن “ارتفاع ليالي المبيت السياحية المستقبلة في متم دجنبر الماضي يرجع بالأساس إلى الأسواق الإسبانية والبلجيكية والألمانية”، مسجلا أن عدد السياح الذين أقاموا بوجدة – السعيدية ارتفع ب 33 في المائة، حيث انتقل من 87 ألف و264 سنة 2009 إلى 116 ألف و186 في المائة سنة 2010. وأوضحت المندوبية الجهوية للسياحة أنه خلال شهر دجنبر الماضي تراجع عدد ليالي المبيت بنسبة 6 في المائة بالمقارنة مع نفس الشهر من سنة 2009، مفسرة هذا الانخفاض بالنتائج السلبية التي سجلها السياح غير المقيمين ب( ناقص 28 في المائة ) وبشبه ركود في ليالي مبيت المقيمين. وسجلت الفنادق المصنفة من فئة ثلاث وأربع نجوم 51 في المائة من مجموع الليالي المسجلة في دجنبر 2010، كما سجل هذا الصنف من الفنادق نتائج سلبية في ليالي المبيت (ناقص 24 في المائة ) بالنسبة للفنادق من فئة ثلاث نجوم و(ناقص 25 في المائة) في فئة الفنادق من أربعة نجوم. وعرفت نسبة ملء الغرف بمؤسسات الإيواء السياحية المصنفة خلال هذا الشهر ركودا بالمقارنة مع نفس الفترة من سنة 2009.