كلمة الشيخ علي بن حاج قبل إعتقاله في حي باب الواد وكالات:أَفرَجت السلطات الجزائريَّة عن الشيخ علي بلحاج، نائب رئيس الجبهة الإسلاميَّة للإنقاذ اليوم الأحد، وذلك بعد اعتقاله بأيام عقب مشاركته في تظاهرة احتجاج ضدّ غلاء الأسعار. وجاء اعتقال بلحاج رفقة أحد أبنائه وشخصين آخرين بعد إلقائه كلمة أمام جمع من المتظاهرين في حي باب الواد بالجزائر العاصمة. يأتي ذلك في وقتٍ تشهد فيه الجزائر مظاهرات عنيفة احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية والأحوال الاقتصاديَّة في البلاد. وذَكرت مصادر في العاصمة الجزائرية أن عدة أحياء في المدينة شهدت مساء الأربعاء مظاهرات احتجاجًا على الظروف المعيشية وعلى غلاء الأسعار، مضيفةً أنه قد سمع إطلاق نار في مناطق متفرقة من المدينة. وأكَّدت المصادر ذاتها أن المظاهرات اندلعت في أحياء ساحة الشهداء وبلكور وباش جراح وباب الواد واسطاوالي. وكانت 17 عائلة في حي ديار الشمس بالجزائر العاصمة قد هدّدت قبل أيام بالانتحار الجماعي إذا رفضت السلطات الاستجابة لمطالبها المتمثّلة في توزيع عادل لشقق سكنية من المقرر أن تُرحّل إليها. ورفضت هذه العائلات مغادرة حي ديار الشمس إلى المساكن المقترحة عليها بسبب ما تسميه التلاعب بعمليَّة الترحيل، واحتجاجًا منها أيضًا على مساحة الشقق الجديدة. وأكَّدت مصادر موثوقة أنه تم إيقاف 17 شابا لضلوعهم في عمليات شغب وتخريب ممتلكات عمومية وخاصة، إذ أوقف 2 على مستوى الشعيبة ينحدرون من دوار الحلاوجة كانا بصدد التجهيز لقطع الطريق مع شلة من رفقائهم بعد أن ضبط بحوزتهم عجلات مطاطية ومواد سريعة الالتهاب، وشاب واحد من مدينة فوكة و14 شابًا من بلدية الدواودة. كما واصلت أمس الشرطة القضائيَّة بالجلفة تحقيقاتها مع 8 موقوفين في أحداث الشغب التي رافقت عملية تهديم 30 بناءًا بحي بن سعيد، والتي خلَّفت إصابة سائق جرافة و11 شرطيا بجروح، أحدهم في حالة خطيرة