شاحنة تتخلص من كميات من المورتاديلا والشوكلاته الفاسدة بأحياء هامشية في وجدة. وجدة : حوالي 1 طن من المورتاديلا و الشوكلاته الفاسدة تغزو أحياء الصابرا و الدرافيف،والبضاعة تهدد صحة و حياة الساكنة بعد استهلاكها.! شاحنة تتخلص من كميات من المورتاديلا والشوكلاته الفاسدة بأحياء هامشية في وجدة المساء : عبّر سكان كل من حي الصابرا وحي الدرافيف الهامشيين بمدينة وجدة والتابعين للجماعة القروية إسلي الواقعة تحت نفوذ عمالة وجدة/أنكاد، عن استيائهم العميق وتخوفهم وقلقهم الكبيرين مما أقدمت عليه إحدى الشاحنات، بعد زوال يوم الثلاثاء 28 دجنبر 2010، بالتخلص من كميات هائلة من البضاعة الفاسدة والمنتهية صلاحيتها تتمثل في المورتاديلا الفاسدة بمختلف أنواعها وعدد من علب الشوكلاته المنتهية صلاحيتها وغير الصالحة للاستهلاك. وقامت الشاحنة بإفراغ بضاعتها الفاسدة التي كانت تفوح منها روائح كريهة بسبب تحللها، وسط مسلك يؤدي إلى الحيّين الهامشيين الفقيرين بجماعة إسلي، في غفلة من السلطات المحلية والمسؤولين المكلفين بالسلامة الصحية للمواطنين، ودون التفكير في عواقب ذلك الفعل الذي قد يؤدي إلى تسممات جماعية يمكن أن تنتج عنها وفيات بعد أن يستغلها البعض في جمعها والاتجار فيها بترويجها في «السويقات» بثمن بخس يجلب الفقراء والمحتاجين من الساكنة. وبمجرد أن اكتشفت البضاعة المتخلى عنها، هرع إلى عين المكان عدد من الأطفال وربّات البيوت وكذا بعض الرجال للتزود منها للاستهلاك أو لإعادة البيع فيها، بدافع الحاجة. واستنادا إلى مصدر من عين المكان، قد يكون أحد الأطفال أصيب بإسهال حاد نقل على إثره إلى المستشفى بعد تناوله لتلك المواد المتخلص منها المفروض إتلافها عبر الطرق المعروفة دون تركها في متناول المواطنين البسطاء الفقراء. وفي نفس السياق، سبق لعناصر الأمن الولائي لوجدة أن اعتقلت، خلال شهر أبريل من سنة 2005، أحد المستخدمين بشركة «الأوركيدي» للمشروبات الغازية وهو متلبس بشحن سيارة من نوع هوندا بكمية من قنينات المشروبات الغازية منتهية الصلاحية بعد أن تخلصت الشركة ذاتها من 12000 قنينة برميها في المطرح العمومي السابق بسيدي يحيى بمدينة وجدة وتمت إحالته على العدالة. وكان سكان الأحياء المجاورة للمطرح العمومي قد «استفادوا» من العشرات من القنينات من تلك المشروبات الغازية فيما شرب منها الأطفال قدرا كبيرا. وجدة : حوالي 1 طن من المورتاديلا و الشوكلاته الفاسدة تغزو أحياء الصابرا و الدرافيف البضاعة تهدد صحة و حياة الساكنة بعد استهلاكها.! العلم: ”إن أبناءنا و نساءنا في خطر بعد استهلاك هذه المواد الفاسدة.. و المسئولون غافلون..! و منهم من أخذ عشرات العلب منها قصد بيعها بالسويقة..” بهذه العبارة استقبلنا سكان كل من حي الصبرا و الدرافيف التابعين لنفوذ الجماعة القروية لاسلي بعمالة وجدة/أنكاد ، و بوسط المسلك الطرقي المؤدي إلى الأحياء المذكورة وقفنا على الكارثة المتمثلة في وجود شحنات كبيرة من المورتاديلا الفاسدة و بشتى أنواعها و كذا علب الشوكلاته و التي لم تعد هي الأخرى صالحة للاستهلاك.. هذه البضاعة الفاسدة تماما كما تبين من خلال رائحتها التي تزكم الأنوف أخذت طريقها أثناء الليل- لما اكتشفها الأطفال- إلى بيوتهم، بل و منهم من استهلكها بعين المكان، مع العلم أن ساكنة هذه الأحياء فقيرة..و صرح للعلم أحد السكان (ع.م.) أن يكون أحد الأطفال قد أصيب بإسهال حاد نقل على إثره إلى المستشفى و أن نتيجة هذه الكارثة سوف تظهر عن قريب ، و حسب ذات المصدر فان شاحنة حلت بعين المكان بعد زوال يوم الثلاثاء 28 دجنبر 2010 و تم إفراغ شحنة البضاعة المذكورة منها.. وخلالها توافد عدد كبير من الأطفال و أمهاتهم بل و حتى بعض الرجال الذين حملوا معهم كميات من المورتاديلا و الشوكلاته إلى بيوتهم فيما أخذ آخرون كميات أخرى بنية عرضها بالسوق للبيع..إنها بحق كارثة تهدد شريحة عريضة من السكان بسبب هذا التصرف اللاانساني مع العلم أن رجال السلطة المحلية يمرون بعين المكان صباح مساء لكن بدون أي تدخل يذكر..