تبعا لموضوع " الوجدية" تتحدى فرع نقابة الصحافة للتحقيق في استعمال"الشات" الجنسي بالمواقع الإلكتروني" توصلنا بعدة تعاليق ومقالات تحمل في طياتها الكثير من الحقائق/الفضائح بالحجة والبرهان،اخترنا أولا نشر بعض منها مما قل وقعه وخف حرجه،والباقي سننشره في وقته الذي نختاره ولا يفرضه علينا أي أحد،لأن "الوجدية" تتبع ضميرها واختياراتها فقط،وهذا أول التعاليق"الخفيفة"،وما خفي كان أعظم: "بخصوص الشات في بعض المواقع المحلية ، فقد أردت أن أجرب قضية التحرش الجنسي بالقاصرات في موقع يتبجح بريادة المواقع الوجدية و فعلا دخلت باسم فتاة لا تتجاوز 12 سنة و بمجرد ما سلمت على الحاضرين في الشات ، بدأ فرنسي يبلغ من العمر حوالي 30 سنة يتحرش بي جنسيا و يحاول أن يثير مشاعري الجنسية بطريقة خبيثة و اقترح علي اللقاء ظنا منه أنني أقطن بفرنسا ، في الحقيقة يمثل شات هذا الموقع من أخطر ما يوجد على الانترنيت خاصة و أنه يخصص غرفا للأطفال و المراهقين ، إضافة إلى هده التجربة بحثت في بعض الروابط التي تؤدي إلى بعض المواقع الوجدية عن طريق أليكسا و وجدت أن بعضهم يضع رابط تؤدي إلى موقعه، في مواقع البورنو و يمكن لأي أحد أن يتأكد مما أقول يكفي أن تضع اسم موقع من المواقع التي تحتل الريادة في ترتيب أليكسا من المواقع الوجدية و تنقر على الروابط التي تؤدي إلى هذه المواقع و ستكون النتيجة صادمة ، أما عن غرف الشات ، فيمكن لأي فرد أن يجرب يختار الموقع الذي يستغل الشات و يدخل باسم فتاة قاصر و سيرى ماذا سيحدث بأم عينيه. في الحقيقة الأمر مؤسف ، أن يضحي الفرد بالقيم في سبيل أن يستقطب الزوار من مرضى النفوس و الشواذ و اللواطيين و الأخطر هو أن فقهاء يكتبون مقالات في الدين يذكرون آيات من القرآن الكريم و أحاديث نبوية شريفة في الموقع جنبا إلى جنب لما يقترفنه الشواذ و اللواطيون من منكر على نفس الموقع . أنا لا أتكلم من فراغ، يمكن أن يتأكد القراء أنفسهم من الأمر بالطريقة التي وضحت سابقا و لا يسعني في الأخير إلا أن أقول اللهم إن هذا منكر و السلام." متتبع و باحث