الوجدية" تتحدى المكتب المحلي "المعين" لنقابتنا،في اتخاذ ما يمليه عليه ضميره المسلم قبل المهني حول هذا الموضوع الخطير على ناشئتنا وحرفتنا،فهل تقبل التحدي وتفتح تحقيقا في الموضوع؟ وإلا فالسنة القادمة ستكون حافلة إن شاء الله لنا لربح بعض الحسنات،عبر فضح كل من استعان ب"الشات" الجنسي لجلب الزوار لموقعه الإلكتروني،وكذا كل من تواطؤ أو تستر على هذه المهزلة الأخلاقية قبل أن تكون مهنية. ظاهرة استعانة بعض المشرفين على مواقع إلكترونية في الجهة الشرقية ب"الشات" أو الدردشة الجنسية لجلب أكبر عدد من الزوار لمواقعهم الضحلة، أضحت واقعا نجسا ابتليت به الساحة الإعلامية الإلكترونية،للأسف من طرف بعض الدخلاء الذين لا علاقة لهم لا بالإعلام ولا بالتربية والتكوين اللذان يتبرئان منهم إلى يوم القيامة. فمن المؤسف جدا أن يتزعم هذه الظاهرة بعض "رجال" التعليم،ممن نثق فيهم ونستأمنهم على فلذات أكبادنا،وهم لا يراعون ذلك حق قدره ويشوهون أنبل حرفة في الوجود،بأفعالهم الخسّيسة التي لا يأتي بمثلها إلا عتاة الصهاينة ممن غضب عليهم الله في الدنيا قبل الآخرة. وحبذا لو فتحت "لجنة الأخلاقيات" بفرع نقابتنا والتي أسسها "المكتب المعين" تحقيقا في الموضوع،لتقف على حجم الكارثة الأخلاقية التي توجد أمام عينيه صباح مساء،ولتكتفي نقابتنا بالمواقع الإلكترونية التي يعتبر المشرفون عليها أعضاء منخرطين بالنقابة،ونشك في أنها ستقوم يوما بذلك لأن حجم التواطؤ كبير وكبير جدا،لتمييع الإعلام الإلكتروني بعدما استشرى الفساد في الإعلام المكتوب إلا من رحم ربك وخاف من عذابه.. وهذا تحدي ترفعه "الوجدية" في وجه نقابتنا لإصلاح ما فسد منها وفيها،كما سبق ورفعه صاحب تعليق توصلنا به سابقا في وجهنا وغلبنا ونحن نعترف له بذلك،ونشكره على صفعته التي وجهها لنا حتى نستفيق من غفلتنا وحسن نيتنا التي ليست عذرا لنا ولن تكون،ونعده رفقة كل أصحاب التعاليق التي توصلنا بها في الموضوع،بفضح الجميع إن لم تتخذ في حقهم نقابتنا ما تراه مناسبا في مثل هذه الحالات القاتلة للمروءة والرجولة في قلب كل مسلم،ونحن في "الوجدية" لن نخشى لومة لائم ولا فاسد أو فاسق،ممن يخربون العباد والبلاد بأفعالهم الشريرة مقابل بعض الآلاف من الزوار هم في الحقيقة من المكبوتين والمرضى نفسيا.. "الوجدية" تتحدى المكتب المحلي "المعين" لنقابتنا،في اتخاذ ما يمليه عليه ضميره المسلم قبل المهني حول هذا الموضوع الخطير على ناشئتنا وحرفتنا،فهل تقبل التحدي وتفتح تحقيقا في الموضوع؟ وإلا فالسنة القادمة ستكون حافلة إن شاء الله لنا لربح بعض الحسنات،عبر فضح كل من استعان ب"الشات" الجنسي لجلب الزوار لموقعه الإلكتروني،وكذا كل من تواطؤ أو تستر على هذه المهزلة الأخلاقية قبل أن تكون مهنية.