الاتحاد المغربي للشغل الفرع الجامعي للقطاع الفلاحي - فرع وجدة- بلاغ عقد الفرع الجامعي للقطاع الفلاحي بوجدة التابع للاتحاد المغربي للشغل بتاريخ 27/11/2010اجتماعا تناول من خلاله أوضاع العاملين بالقطاع الفلاحي والمتمثل في الهجوم السافر للنظام القائم على الجماهير الشعبية عامة والشغيلة الفلاحية خاصة عبر إنزال مجموعة من المخططات الطبقية التي تستهدف القوت اليومي للجماهير – ميثاق التربية والتكوين –مدونة الشغل –مدونة السير –مراسيم الصحة....- مما اثر سلبا على الجماهير الشغيلة من خلال تزايد بؤسها وفقرها نتيجة الزيادات الصاروخية في الأسعار موازيا هذا بالهجوم والمصادرة للحريات النقابية عبر سن العديد من القوانين – قانون الأحزاب –قانون الصحافة –قانون الإضراب –وأخرها العمل على الرفع من السن التقاعد...... كما تدارس الاجتماع موضوع التعويضات عن التنقل الذي عرف كثيرا من الاختلالات والنقائص والتي نلخصها فيما يلي -التوزيع غير العادل في هدا المجال بين المصالح المركزية والمصالح الخارجية . -تكريس تعدد الفئات مع إغفال فئات السائقين الدين طلهم حيف كبيرلينضاف إلى ملف الترقي المجحف في حقهم . لدا نطالب بالتراجع الفوري عن النص التنظيمي الجديد في مجال توزيع التعويضات مع الإسراع باجراة هدا القانون وتعميمه على كافة الموظفين والمستخدمين الدين يتنقلون ميدانيا ليمارسوا مهامهم على ارض الواقع تماشيا مع ما جاء في المذكرة الوزارية التي تؤكد على العقلنة أثناء توزيع هده التعويضات . لدا فنحن نتساءل هل مثل هده الطريقة في توزيع التعويضات تشجع وتحفز الشغيلة الفلاحية على إنجاح برنامج المغرب الأخضر الذي مافتئت الوزارة الوصية تنادي به. ومن اجل مواجهة مسلسل التراجعات نطالب الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تسطير برنامج نضالي للوقوف ضد هده التجاوزات الغير المنصفة التي أقدمت عليها الوزارة في مجال التعويضات بحيث ساهمت في خلق تفاوت شاسع غير منطقي في الحصص المخصص بين المصالح المركزية والمصالح الخارجية . كما يهبب الفرع الجامعي للقطاع الفلاحي بوجدة بكافة الموظفين والمستخدمين رجالاونساءا إلى الالتفاف حول الجامعة والاستعداد لخوض جميع أشكال النضالية المشروعة لتصحيح أوضاعهم المهنية وتحقيق مطالبهم . عاشت الجامعة مناضلة ومكافحة.