في سجن وجدة قاتل زوجته المعلمة ......................................................................... أقدم مؤخرا المدعو (م.ل) البالغ من العمر 61 سنة،على محاولة الإنتحار بالسجن المحلي بوجدة،أين هو معتقل احتياطيا بتهمة جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد التي تتابعه بها النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بوجدة،بعد الجريمة النكراء التي راحت ضحيتها في الشهر الأخير من السنة الماضية زوجته المعلمة المسماة قيد حياتها نزهة امجيدو،حيث عمد زوجها الذي حاول هذا الشهر الإنتحار إلى توجيه عدة طعنات قاتلة لها ،مباشرة بعد نقاشات حادة وعاصفة بينهما ليلة عيد الاضحى المبارك. محاولة الإنتحار نفذها الزوج القاتل والسجين الإحتياطي،بواسطة ابتلاعه للعديد من الإبر والمسامير،ولولا اكتشافه من طرف أحد السجناء الآخرين معه بالغرفة التي يقيم بها بسجن وجدة،بعد علق أحد تلك المسامير التي ابتلعها بحلقه مما سبب له في ألم حاد لم يستطع معها كتم آلامه.فتم نقله وعلى وجه السرعة لمستشفى الفارابي،أين تم غسل معدته ووضعه بالجناح المحروس من طرف رجال ولاية أمن وجدة،ومنه تمت إعادته إلى السجن الذي تفقده فيه قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بوجدة.