توقع يوم الاثنين 15 والثلاثاء 16 نونبر اتفاقية متعلقة بإنشاء "إر 20" أو "الجهات 20" بمدينة ساكرامينتو في ولاية كاليفوريا الأمريكية. يتزامن هذا التوقيع بعد أن بلغت الجهات الكبرى في العالم مرحلة النضج وامتلكت الخبرة اللازمة مما يمكنها من لعب دور أساسي ورائد في نشر االسياسات العامة المتعلقة بالبيئة. بعد فشل قمة كوبنهاكن الأخيرة، انتظمت الجهات لإظهار قدرتها على "التحرك بشكل فعال في مناطق نفوذها لإظهار التضامن والتعاون الإقليمي العادل. لقد أصبحت الجهة الشرقية المغربية عضوا في مجلس "إر 20" أو "الجهات العشرين". كان وراء هذه المبادرة خمس جهات، وهي: ولاية كاليفورنا التي يحكمها حاليا أرلوند شوارزينيكر مقاطعة الكيبيك ورئيس وزرائها كاريست جهة "جزيرة فرنسا" ورئيسها هو أوشون الجهة الشرقية بالمغرب ورئيسها علي بلحاج ولاية دلطا النيجيرية وحاكمها أودواغان. إن "الجهات العشرين" تتكون من جهات ملتزمة بالدفاع عن البيئة عبر مناهضة الاحتباس الحراري وقادرة على تبني البيئة ووضعها على قائمة أولويات سياساتها. تفتخر الجهة الشرقية بكونها عضوا مؤسسا لهذه الشبكة العالمية. إن الجهة الشرقية بالمغرب رائدة في مجال التنمية المستدامة بحوض البحر الأبيض المتوسط وبالقارة الإفريقية. لقد وظفت الجهة عضويتها في "الجهات العشرين" لعرض وبسط ما حققته بلادنا بإرادة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في الحفاظ على البيئة، كما أظهرت أن البيئة أضحت على قائمة أولويات السياسات المتخذة والمطبقة في المملكة. حجم فوائد المشروع على المنطقة: 1 بصفته عضوا مؤسسا ستكون الجهة الشرقية من المناطق المستفيدة الأولى من مشاريع الدعم المخصصة للجهات الاعضاء. 2 تعبئ الجهة موارد مهمة في إطار التعاون بين الجهات، منها نقل التكنلوجيا وتبادل الموارد البشرية والمالية لتنفيذ خطة العمل من أجل إقامة اقتصاد أخضر. 3 المنطقة الشرقية ستحصل على مقر شمال إفريقيا الخاص ب"إر 20" أما المقر الرئيسي فيتخذ من جنيف السويسرية مقرا له.