شهدت عدة مدارات بمدينة وجدة حوادث مختلفة كانت إنقلاب سيارة نقل البضائع " هوندا " أكثرها غرابة بشارع محمد السادس قرب جامعة محمد الأول حيث لازال بعض السائقين يعتبرون أنهم في وضعية قانونية حين يهمون بدخولهم وسط المدارة معتمدين على حق الأسبقية لمن يكون على يمين السائق إلا أن التغييرالذي عرفه قانون السير في مجال المدارات والذي يطبق حاليا في جميع طرقات المملكة لا يحترم من لدن بعض السائقين مما يجعل الكثير منهم يتعرض لحوادث سير أو خلاف بين أصحاب السيارات يتحول إلى الوقوف بالمدارات وتبادل السب وتلفيق التهم ، ورغم المبادرة التي إتخدتها الجماعة الحضرية بوضع لافتات كبير بشوارع المدينة تنبه السائقين أنهم ليس لهم حق الأسبقية ووجب إحترام قانون السير وذلك بتوخي الحيطة والحذر عند الإقتراب من دخول المدارة حيث تعطى الأسبقية على يسار السائق الذي هم بدخول المدارة مع التخفيض في السرعة . وعليه تبقى المسؤولية على لجنة السير والجولان التابعة للجماعة الحضرية داخل المدار الحضري بتثبيت علامات التشوير وإصلاح الأعطاب المتكررة للأضواء المنظمة للسير وكذا إظهار بعض أضواء المرور التي تحجبها الأشجار وخلق ممرات الراجلين التي تكاد أن تنعدم بجل شوارع المدينة .